من هي أليكسيا بوتياس المُتوجة بالكرة الذهبية النسائية؟

من هي أليكسيا بوتياس المُتوجة بالكرة الذهبية النسائية؟

30 نوفمبر 2021
نجمة برشلونة تحصد أول كرة ذهبية لها (فرانك فيفي/ Getty)
+ الخط -

خطفت النجمة الإسبانية أليكسيا بوتياس الأنظار في حفل توزيع جوائز مجلة "فرانس فوتبول"، وذلك بعد حصدها "الكرة الذهبية" الخاصة بفئة السيدات لأول مرة في تاريخها أمس الإثنين، بعد موسم خارق قدمت فيه كل شيء مع فريقها برشلونة، وتُوجت بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات.

وخلفت بوتياس النروجية آدا هيغربيرغ، المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة والأسطورة الأميركية ميغان رابينوي التي ظفرت بالثانية عام 2019.

وبعد استلامها الجائزة، تحدثت اللاعبة الإسبانية أمام الجميع، وقالت: "أنا متأثرة كثيراً، إنها جائزة فردية، لكنها عمل جماعي".

وقدمت بوتياس موسماً رائعاً مع برشلونة، وقادته لتحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا)، مع تسجيلها هدفاً في المباراة النهائية ضد تشلسي الإنكليزي بأربعة أهداف نظيفة.

وبلغت بوتياس (27 سنة) هذا الموسم قمة مستواها في مسيرتها الكروية التي بدأتها في ساباديل، وتابعتها في إسبانيول برشلونة، حيث استهلت مشوارها الاحترافي، ثم ليفانتي، وفي عام 2012 انضمت إلى فريقها المفضل برشلونة، وفازت معه في موسمها الأول بالثنائية (الدوري والكأس المحليان).

وخلال مسيرتها الكروية سجلت اللاعبة بوتياس أكثر من 150 هدفاً لبرشلونة، كما تُمثل بوتياس المنتخب الإسباني منذ عام 2013، وهي التي تُوجت بطلة لأوروبا تحت 17 سنة مرتين (عامي 2010 و2011).

وتلعب بوتياس مع فريق برشلونة منذ عام 2012، وهي التي قضت مسيرتها منذ الصغر مع فريق إسبانيول، ومنذ وصولها إلى النادي "الكتالوني"، تُوجت بخمسة ألقاب في الدوري، و6 ألقاب في بطولة كأس الملك ولقب في دوري أبطال أوروبا للسيدات، لتُحقق جائزة جديدة، وهي "الكرة الذهبية" الأولى في مسيرتها، وهي اليوم رابع أكثر اللاعبات خوضاً للمباريات مع النادي "الكتالوني".

وعلى الصعيد الدولي، بدأت بوتياس في تمثيل المنتخب الإسباني منذ عام 2013، وخاضت حتى الآن 92 مباراة، وسجلت 22 هدفاً، وهي اليوم ثاني أفضل المسجلين في تاريخ المنتخب، متخلفة عن اللاعبة جينيفر هيرموسو المتصدرة.

وتسعى بوتياس لأن تُحافظ على هذا السجل الذهبي هذا الموسم وفي السنوات القادمة، خصوصاً في حال استمرت مع فريق برشلونة، أحد أفضل الأندية في منافسات فئة "السيدات". فهل تُحافظ اللاعبة الإسبانية على سجلها التهديفي المُميز؟

المساهمون