من هو معز الناصري رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم؟

25 يناير 2025
قائمة معز الناصري فازت في الانتخابات (فيسبوك/الاتحاد التونسي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فاز معز الناصري برئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم بعد حصوله على 247 صوتًا، متفوقًا على جلال بن تقية ومحمود الهمامي، مما أنهى المرحلة الانتقالية التي استمرت 10 أشهر بتكليف من الفيفا.

- تضم قائمة الناصري 11 عضوًا بارزًا، منهم نائب الرئيس حسين جنيح، وريم البجاوي، ومروى السخيري، مما يعكس تنوع الخبرات في الإدارة الجديدة.

- أثار ترشح الناصري جدلاً بسبب قراراته السابقة كرئيس للجنة الاستئناف، حيث تعرض لانتقادات من الأندية والمختصين في القانون الرياضي لعدم تطبيق القوانين بشكل صارم.

أسفرت انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم السبت، عن فوز معز الناصري برئاسة الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، بعد تغلبه على كل من: جلال بن تقية ومحمود الهمامي، ليصبح رئيسًا للاتحاد خلال السنوات الأربع المقبلة، حتى عام 2019، وهو ما أنهى المرحلة الانتقالية، التي تواصلت قرابة 10 أشهر، بتكليف هيئة التسوية بقيادة الاتحاد، وذلك من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وفاز الناصري بـ 247 من الأصوات، مقابل 136 لقائمة الهمامي و165 لقائمة بن تقية، وقد شارك 170 نادياً من كل الدوريات المحلية في الانتخابات، وهي نتائج أنهت المنافسة مبكراً، نظراً لأن الناصري حصل على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، وهو ما ألغى إمكانية اللجوء إلى جولة الإعادة.

وتضم القائمة الفائزة 11 عضواً، هم نائب الرئيس، حسين جنيح، الذي سبق له العمل خلال فترة قيادة الرئيس السابق للاتحاد، وديع الجريء، بالإضافة إلى ريم البجاوي ومروى السخيري وناجي الشاهد ووسام اللطيف وبلحسن بالسمرة والمنوبي الطرودي ومعز المستيري ومعز النائلي وخميس الحمزاوي وزياد المسعودي.

وعمل الناصري محامياً خلال فترة الرئيس السابق للاتحاد، وديع الجريء، وتولى منصب رئيس لجنة الانتخابات، وكذلك لجنة الاستئناف، كذلك فإنه عضو في اللجنة التأديبية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وهو مسؤول سابق بالنادي البنزرتي التونسي، ولم يكن اسمه مطروحاً في الفترة السابقة، ليكون في صلب الاتحاد التونسي، خصوصاً بعد أن طالب الشارع الرياضي باستبعاد كل الأسماء التي عملت سابقاً في مرحلة وديع الجريء.

وأثار ترشح الناصري للانتخابات بعض الجدل في الشارع الرياضي التونسي، إذ سبق له أن حكم بإسقاط القوائم المترشحة في دورتين متتاليتين للانتخابات، التي كان من المقرر إقامتها العام الماضي 2024، قبل أن يقرر التقدم بنفسه للانتخابات، وفاز في نهاية الأمر بمقعد الرئاسة.

وتعرّض الناصري لانتقادات قويّة في فترة سابقة، من قِبل العديد من الأندية التونسية، بسبب القرارات التي اتخذها عندما كان رئيساً للجنة الاستئناف في الاتحاد التونسي، كذلك فإن عدداً من المختصين في القانون الرياضي هاجموه باستمرار، لعدم تطبيق الكثير من القوانين في حق الأندية التونسية، التي لم تنفذ الأحكام لصالح اللاعبين، ولهذا فقد أثار جدلاً قوياً، خصوصاً عند حضوره في بعض المنابر الإعلامية، ولكن موقفه من القوائم التي ترشحت في عام 2024 جعله عرضة لانتقادات قوية جداً في تونس، مع المطالبة بتنحيته.

المساهمون