من نجم صف أول إلى مقاعد الظل.. غريليش يقترب من باب الخروج

26 مايو 2025
غريليتش يجري الاحماءات للدخول احتياطياً أمام بورنموث، 20 مايو 2025 (جاي بارات/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه جاك غريليش وضعاً معقداً في مانشستر سيتي، حيث خرج من حسابات المدرب بيب غوارديولا، مما يشير إلى اقتراب رحيله عن النادي بعد استبعاده من قائمة الفريق في المباريات الأخيرة.

- غوارديولا أبدى امتعاضه من كثرة عدد اللاعبين، مشيراً إلى ضرورة تقليل التعداد، مما يضع غريليش ضمن اللاعبين "المجمدين" الذين قد يبحثون عن وجهات جديدة لضمان دقائق لعب كافية.

- وضعية غريليش مع النادي أثرت على فرصه مع المنتخب الإنجليزي، مما يدفعه للتفكير في تغيير الأجواء، رغم العوائق المالية المتعلقة براتبه وعقده الحالي.

يعيش لاعب مانشستر سيتي، الإنكليزي جاك غريليش (29 عاماً)، وضعاً معقداً مع نهاية موسم 2024-2025، بعدما خرج بشكل واضح من حسابات المدير الفني للفريق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً). وكانت آخر حلقات هذا التهميش استبعاده من قائمة الفريق، التي واجهت فولهام في الجولة الأخيرة من "البريمييرليغ"، في خطوة قد تُعد مؤشراً صريحاً على اقتراب رحيله عن ملعب الاتحاد.

ولم يشارك اللاعب الذي كلّف خزينة "السيتي" 100 مليون جنيه إسترليني عند قدومه من أستون فيلا، أساسياً، سوى في مباراة واحدة فقط ضمن مواجهات "البريمييرليغ " خلال عام 2025، وراوح حضوره بين الجلوس على مقاعد البدلاء، والغياب عن قائمة الفريق، في بقية المباريات، كما هو عليه الأمر، في الجولة الختامية للدوري الإنكليزي، اليوم الأحد، ما يعكس تراجع مكانته في خيارات الجهاز الفني.

ومن جانبه، لم يُخفِ غوارديولا امتعاضه من كثرة عدد لاعبي الفريق، موجهاً رسالة صريحة إلى إدارة مانشستر سيتي بضرورة تقليل التعداد الموسم المقبل، ومهدداً بالرحيل إن لم يتحقق ذلك، ليؤكد المدرب الإسباني وجود أسماء بعيدة عن حساباته الفنية، في ظل وفرة الخيارات، ويُعد جاك غريليش من أبرز أولئك الذين تندرج أسماؤهم تحت فئة اللاعبين "المجمدين"، والذين باتوا خارج الحسابات الأساسية للفريق، لتكون  كلمات غوارديولا حاملة بين سطورها رسالة غير مباشرة إلى اللاعبين الذين لا يحظون بدقائق لعب كافية، على رأسهم غريليش، وهي دعوة ضمنية للبحث عن وجهة جديدة، في ظل تقلص فرص المشاركة. 

وألقت وضعية غريليش مع ناديه بظلالها على وضعيته مع المنتخب الإنكليزي، إذ تم استبعاده من طرف المدرب الألماني، توماس توخيل (50 عاماً)، ما زاد من قناعة اللاعب بضرورة تغيير الأجواء، من أجل الحفاظ على حظوظه في العودة إلى تشكيلة "الأسود الثلاثة"، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.

وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الأحد، أن اللاعب يستعد لعقد محادثات حاسمة مع إدارة النادي لتحديد مستقبله هذا الصيف، إلا أن رغبة الأندية المهتمة بضم اللاعب الإنكليزي قد تصطدم بعائق يتمثل في راتبه الأسبوعي الضخم، والمقدّر بـ 300 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب تبقّي عامين في عقده مع مانشستر سيتي، وهو ما يعني أن غريليش سيكون مضطراً إلى تقديم تنازلات مالية كبيرة، إذا ما أراد إيجاد نادٍ جديد يحمل قميصه، وإلا فسيظل حبيس دكة البدلاء في "السيتي"، رغم قدومه قبل سنوات بوصفه نجم صفقة كبرى.

المساهمون