من مايكل إلى كاسبر... عائلة شمايكل كابوس يلاحق الإنكليز

من مايكل في 1992 إلى كاسبر في 2020... عائلة شمايكل كابوس يلاحق الإنكليز

07 يوليو 2021
هل يعيد كاسبر نجاحات والده بيتر؟ (Getty)
+ الخط -

يواجه المنتخب الإنكليزي، خلال كل مباراة تقريباً في "يورو 2020"، لاعبين ينشطون في "البريميرليغ"، بما أنّ عديداً من النجوم يعززون صفوف المنتخبات التي تلعب ضد منتخب "الأسود الثلاثة"، وهذا الوضع لن يختلف خلال المباراة ضد المنتخب الدنماركي، في نصف النهائي، مساء اليوم الأربعاء.

ويُعتبر كاسبر شمايكل من نجوم الدوري الإنكليزي، بما أنّه ساهم بقدرٍ كبيرٍ في حصول ليستر سيتي على الدوري موسم 2015-2016، في إحدى أكبر المفاجآت في الدوريات الأوروبية خلال العشرية الماضية، وهذا النجاح رفع من أسهم شمايكل بشكل كبير.

وشهرة الحارس الدنماركي لم يكن سببها الوحيد الحصول على الدوري، بل أيضاً لكونه ابن واحدٍ من أفضل الحراس الذين عرفتهم كرة القدم الإنكليزية، وهو بيتر شمايكل الذي كان سداً منيعاً ساعد مانشستر يونايتد على الحصول على عددٍ كبير من الألقاب، فضلاً عن الحصول على بطولة أوروبا سنة 1992.

ومن الصدف أنّ المنتخب الإنكليزي كان في طريق الدنمارك خلال نسخة 1992 بعد أن تواجها في الدور الأول وكان مرشحاً للانتصار، غير أن شمايكل أبدع في تلك المباراة ليحكم عليها بالانتهاء بتعادلٍ كان له أثر كبير على حظوظ إنكلترا لاحقاً لتغادر البطولة منذ الدور الأول.

وباستثناء تغير المكان، بما أنّ المباراة ستدور في ملعب "ويمبلي" بينما دارت مواجهة 1992 في السويد، فإنّ كل الظروف تبدو متشابهةً بما أنّ إنكلترا هي المرشحة الكبرى للتأهل إلى النهائي، في وقت سيحاول فيه منتخب الدنمارك تحطيم آمال الجماهير الإنكليزية.

 

وسيحاول الحارس كاسبر إحياء ذكرى والده بأفضل طريقة ممكنة.

وضرب الهجوم الإنكليزي بقوة في ربع النهائي ودك دفاع أوكرانيا في أربع مناسبات ويبدو أنّه متعطش لتسجيل أهدافٍ أخرى، بعد أن تخلص قائده هاري كين من الضغط الذي عانى منه في أول المباريات. والحوار قد يكون اليوم بين هاري كين وكاسبر شمايكل.

ويملك الحارس الدنماركي، على غرار والده قبل سنوات، درايةً كاملة بقدرات كل المهاجمين في منتخب "الأسود الثلاثة"، وسيحاول استثمار هذه المعطيات خلال المباراة من أجل الوصول إلى برّ الأمان، رغم صعوبة المهمة، ولكن إعادة كتابة التاريخ تقتضي منه مجهوداً خرافياً، ليكون قادراً على الصمود في مواجهة خصمٍ عنيدٍ.

المساهمون