من دوالا إلى البليدة ثم مدريد: ماذا يحدث للجزائري محرز؟

من دوالا إلى البليدة ثم مدريد: ماذا يحدث للجزائري محرز؟

05 مايو 2022
رياض محرز يتألق على المستوى الفردي (جوزيه بريتون/Getty)
+ الخط -

يعد الموسم الحالي (2021 - 2022) أفضل موسم للنجم الجزائري رياض محرز على المستوى الفردي بصفته هدافاً لمانشستر سيتي في جميع المسابقات، لكن اللاعب بات يخسر الإنجازات والألقاب منذ بداية العام بأسوأ السيناريوهات الممكنة في عالم كرة القدم.

وكانت البداية مطلع عام 2022 بمشاركة مخيبة لرياض محرز في كأس أفريقيا لكرة القدم في الكاميرون، إذ ورغم دخول "الخضر" للبطولة مرشحين للقب وأبطالاً في النسخة التي سبقتها، إلا أن الأفناك بصموا في مدينة دوالا على إحدى أسوأ المشاركات في تاريخهم بالمنافسة القارية، بخروج في الدور الأول، ليبدأ سوء الحظ يلاحق محرز.

ورغم أن اللاعب لم ينقطع عن تسجيل الأهداف وصناعتها، إلا أن سوء الحظ عاد ليلاحق رياض محرز مع المنتخب الجزائري في عام 2022، بإخفاق مدوٍ في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022، وبطريقة لن ينساها اللاعب والجماهير الجزائرية بسهولة، وذلك بعد هزيمة أمام المنتخب الكاميروني في ملعب البليدة، بهدف سجله في آخر الثواني، رغم أن رجال المدرب جمال بلماضي كانوا قد حسموا نتيجة الذهاب لصالحهم.

وتواصلت السيناريوهات الغريبة في ملاحقة رياض محرز في عام 2022 وهذه المرة مع فريقه مانشستر سيتي في العاصمة مدريد، بخسارة مجنونة أمام الريال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتأجل مرة أخرى حلم نجم ليستر سيتي السابق في تحقيق هذا اللقب الأول له والأول في تاريخ فريقه، لكن ما يشفع لمحرز في هذه المباراة، هو أنه ترك فريقه متقدماً بهدفه الرائع ومتأهلاً للنهائي، قبل أن يستبدله غوارديولا في آخر الدقائق، التي شهدت عودة تاريخية للملكي.

وسيكون محرز أمام فرصة إنقاذ موسمه بإنجاز جماعي عبر تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم، رغم المنافسة الشرسة من الملاحق ليفربول، الذي يهدد بيب غوارديولا بموسم "صفري"، لم يعتد أن يعيشه المدرب الكتالوني منذ استلامه تدريب الفريق السماوي عام 2016.

المساهمون