من المنتخب للدرجة الثالثة... هذه هي قصة حارس المرمى الفرنسي العنيد
أعلن نادي أفيرون بايوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة الفرنسية، عن تعاقده مع الحارس الدولي الفرنسي السابق ستيفان روفيير، قادما من نادي سانت إتيان الذي يلعب في الدرجة الأولى، بعد أن فسخ الأخير عقد حارسه التاريخي بسبب خلافات بين الطرفين.
وسبق لروفيير أن لعب لنادي موناكو الذي انتقل منه إلى سانت إتيان، وخاض معه أكثر من 300 مباراة ولكن الفريق "الأخضر" أبعد حارسه الأول عن المشاركات الرسمية منذ بداية العام الماضي، بعد خلاف بين الحارس الذي كان يحمل شارة القيادة ومدرب الفريق كلود بيول، ليعود روفيير إلى النادي المغمور، الذي لعب له على سبيل الإعارة من موناكو في 2006، وسيتولى الإشراف على أكاديمية النادي بعد أن قرر اعتزال اللعب.
ودفع روفيير الذي شارك في 3 مباريات مع منتخب فرنسا الأول من 2010 إلى 2015، ثمن خلافه مع مدرب الفريق كلود بيول، عندما رفض قرار المدرب بجلوسه على دكة الاحتياط، نظير تزايد أخطاء الحارس الذي اهتزت شباكه بشكل متواصل.
وبسبب عناد الحارس، أبلغ كلود بيول إدارة النادي بعدم حاجته لخدمات روفيير، لتشتعل شرارة النزاع بين إدارة النادي والحارس بعد جدل قانوني كبير رافق القضية.
وقرر سانت إتيان فسخ العقد قبل 6 أشهر من نهايته، بعد أن سلط سابقا العقوبات على الحارس، وهي النهاية القاسية التي تؤكد ما اشتهر به الحارس طوال مسيرته إذ كان مشاكسا وأثار الجدل مراراً، حيث عرف بتدخلاته العنيفة إلى جانب تصرفاته الغريبة، خاصة عندما طلب عدم دعوته للمنتخب الفرنسي، لرفضه أن يكون احتياطيا ليحكم على مسيرته الدولية بالفشل، وهو الذي كان مرشحا ليكون واحدا من أفضل الحراس في المنتخب وتنتهي مسيرته الرياضية قبل أوانها، ما دفعه للاعتزال والخروج من الباب الضيق في نهاية الأمر.
