من أرسنال إلى الدرجة الإيطالية الثانية.. كيف هدم جاك ويلشير مسيرته؟
يواصل النجم الإنكليزي جاك ويلشير، نجم أرسنال السابق، التدرب مع فريق كومو الإيطالي في انتظار تأهيله رسمياً، حيث لم يتمكن اللاعب إلى حد الآن من إعلان انضمامه إلى هذا النادي الذي ينشط في الدرجة الثانية من الكالتشيو.
ولم يكن أحد يتوقع أن يعيش مثل هذا الموقف في مسيرته، إذ كان من أبرز لاعبي أرسنال قبل سنوات قليلة، وانضمّ إلى المنتخب الإنكليزي، قبل أن يتراجع مستواه تدريجياً ويجد نفسه من دون فريق إلى حد الآن بعد أن رفضت كل الأندية التعاقد معه لأسباب مختلفةٍ.
ورغم أن ويلشير يتدرب مع كومو، فإن إشكالاً قانونياً يمنع النادي من التعاقد معه رسمياً إلى حدّ الآن، بما أن القوانين الجديدة في إيطاليا تمنع الأندية من التعاقد مع لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، في حالة عدم مشاركتهم سابقاً في منافسات الدرجة الأولى الإيطالية.
ويمكن القول أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حرم ويلشير من خوض أول تجربة له بعيداً عن الملاعب الإنكليزية، إذ إن كل محاولات نادي كومو من أجل تأهيله رسمياً باءت بالفشل، والحل الوحيد هو أن يتعاقد مع نادٍ من الدرجة الأولى وبعدها يعود معاراً إلى كومو.
ويتحمل ويلشير المسؤولية كاملة في الوضع الذي يعيشه الآن، فرغم أنّه قادر على التعاقد مع فريق جديد بعد إغلاق سوق الانتقالات، فإن معظم الأندية ترفض مجرد التفكير في ضمّه إلى صفوفها بسبب تصرفاته الغريبة خارج الميدان، التي أساءت كثيراً إلى صورته وجعلت الأندية تتفادى التعاقد معه.
وارتبط اسم ويلشير بمشاكل عديدة نتيجة تهوره المبالغ فيه خارج الميدان، وهو ما أثر على مستواه الفني وتركيزه خلال المباريات، ليجد أرسنال نفسه مجبراً على التخلص منه بعد أن كان من أبرز مواهب الفريق.
كما أن الإصابات التي تعرّض لها طوال مسيرته جعلته غير قادر على المنافسة على مكان أساسي، لتعرف مسيرته تراجعاً كبيراً. وبعد أن كانت إنكلترا تعوّل عليه ليكون نجم خط الوسط، فإن أقصى طموحات ويلشير الآن هي العثور على فريق ينقذه من البطالة.
