منظومة توخيل الدفاعية... الجدار الذي حقق لقب دوري الأبطال

يقول المدرب الاسكتلندي القدير، "السير" أليكس فيرغيسون: "الهجوم القوي يضمن الفوز في المباريات، لكن الدفاع القوي يضمن التتويج بالألقاب"، هي المقولة التي ربما تنطبق حرفياً على ما فعله فريق تشلسي مع مدربه الألماني توماس توخيل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وتسبب دفاع فريق تشلسي القوي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عن جدارة واستحقاق، ويعود الفضل طبعاً للمدرب الألماني توماس توخيل، الذي كان وراء صناعة هذه القوة الدفاعية والصلابة التي لم تهتز طوال البطولة الأوروبية.

وتلقت شباك فريق تشلسي في بطولة دوري أبطال أوروبا 5 أهداف فقط (2 في دور المجموعات و3 أهداف في الأدوار الإقصائية)، والمُلفت أن "البلوز" تأخر في النتيجة مرة واحدة فقط وكانت لمدة 5 دقائق، ومن بعدها لم يتأخر مطلقاً ولم يتفوق عليه أي فريق آخر، ما يؤكد القوة الدفاعية التاريخية التي صنعها توخيل.

كرة عالمية

التحديثات الحية

رسمياً.... توماس توخيل مدرباً لفريق تشيلسي

ورغم بداية الموسم السيئة لفريق تشلسي هذا الموسم وهو الذي لم يكن أصلاً مرشحاً للمنافسة حتى على لقب دوري أبطال أوروبا، إلا أنه نجح في حصد لقب دوري أبطال أوروبا بعد أداء عالمي في الدفاع والهجوم خصوصاً في الأدوار الإقصائية.

وبعد تتويج تشلسي بفضل تحصين توخيل الدفاعي، أثبتت كرة القدم مجدداً أن الفريق الذي يملك دفاعاً قوياً هو الأقرب دائماً لتحقيق الألقاب وخصوصاً في دوري الأبطال، وذلك لأن الفريق يكون حينها قادراً على تسجيل الأهداف وحماية مرماه من تلقي الأهداف، التي تتسبب عادةً بإقصائه من المنافسة على الكؤوس.