يعيش منتصر لحتيمي، لاعب منتخب المغرب، أزمة كبيرة مع فريقه طرابزون سبور التركي، بعدما رفض استئناف التدريبات معه استعداداً للاستحقاقات القادمة، ومن ضمنها مسابقة الدوري المحلي.
وفاجأ لحتيمي مسؤولي النادي التركي عندما أبلغهم بعدم استعداده لارتداء قميص طرابزون مجدداً، كرد فعل على تهميشه من قبل مدرب الفريق الموسم الماضي، ليحرم بعد ذلك من المشاركة برفقة منتخب المغرب تحت 23 سنة في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة في المغرب من 20 يونيو/ حزيران إلى 8 يوليو/ تموز الحالي.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب لحتيمي لـ"العربي الجديد"، الجمعة، عن أن قائد المنتخب الأولمبي السابق متمسك بمغادرة فريقه طرابوزن التركي لعدم ارتياحه في النادي منذ انضمامه إليه الصيف الماضي، وأيضاً لرغبته في الانتقال إلى ناد آخر يضمن معه مشاركته أساسياً في المباريات، لا سيما أنه يتطلع إلى خوض منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024 برفقة منتخب "أسود الأطلس".
وأضاف المصدر نفسه أن نادي طرابزون التركي لم يتقبل رفض اللاعب منتصر لحتيمي العودة إليه، واتخذ قراراً بمعاقبته بقرارين قاسيين، من خلال استبعاده من المعسكر التدريبي نهائياً، بالإضافة لتغريمه بمبلغ مالي ضخم من دون الكشف عن قيمته.
وتابع المصدر ذاكراً: "رغم اتخاذ فريق طرابزون سبور التركي كل الإجراءات القانونية في حق اللاعب المغربي، عبر توثيق غيابه عن التدريبات، تمهيداً لعقوبات أشد قسوة، إلا أن صاحب الـ22 سنة يرفض مطلقاً ارتداء قميص الفريق مجدداً، وتمسك بخيار الانتقال إلى فريق آخر، سواء في تركيا أو خارجها".
والجدير بالذكر أن منتصر لحتيمي اتخذ قراراً حاسماً بشأن مستقبله مع فريقه الحالي طرابزون، إذ يعتزم مغادرته في "الميركاتو" الصيفي، رغم أن عقده ما زال سارياً إلى غاية صيف 2025، وذلك بسبب إبعاده عن عدد من المباريات في الموسم الماضي.