منتخب تونس يفتح صفحة جديدة من المحادثات مع الشرميطي.. إليكم التفاصيل
منتخب تونس يفتح صفحة جديدة من المحادثات مع الشرميطي.. إليكم التفاصيل
سجل موهبة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، يوسف الشرميطي، حضوره هذه الأيام في بلد والده تونس، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير المحلية لمشاهدة هذا المهاجم الشاب بقميص "نسور قرطاج" في الفترة المقبلة.
وتواصل "العربي الجديد" مع مصدر مسؤول من لجنة متابعة المواهب الشابة في الاتحاد التونسي، السبت، فضل عدم الكشف عن هويته، الذي أكد أن الشرميطي موجود في البلاد حاليا لقضاء عطلة الصيف إلى جانب أفراد عائلته، ولم يأتِ إلى تونس بدعوة من مسؤولي الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وتابع المصدر نفسه، أنّ مسؤولي الاتحاد استغلوا الفرصة وتحدثوا مجددا مع الشرميطي، وقد عبر الأخير عن اعتزازه بأصوله التونسية، في الوقت الذي يقضي فيه اللاعب وقتا رائعا في أحد الفنادق الفخمة بمدينة جربة بالجنوب التونسي.
ورغم أن الاتحاد تواصل مع الشرميطي هذه الأيام، فإن المحادثات لم تكن وليدة اللحظة وانطلقت منذ سنة ونصف على الأقل، فيما عبر اللاعب الشاب عن انشغاله بمستقبله مع سبورتينغ لشبونة، خصوصا وأنه سينضم الموسم المقبل إلى الفريق الأول.
ويخيّر يوسف حاليا التركيز على مسيرته الاحترافية، وتأجيل الحسم في هوية المنتخب الذي سيلعب له سواء كان "نسور قرطاج" أو البرتغال، لكنه قدم إشارات قوية على تعلقه الكبير بتونس، معربا عن إعجابه بمستوى منتخبها.
ويعوّل التونسيون على نور الدين، والد يوسف، وهو اللاعب السابق لمنتخب كرة السلة، وكذلك ابن عمه أمين الشرميطي، لاعب كرة القدم السابق، من أجل إقناع الموهبة باللعب لتونس مستقبلا، رغم أنه يلعب حاليا لمنتخب البرتغال للشباب.
