منتخب المغرب يختار منافساً عربياً استعداداً لأمم أفريقيا
استمع إلى الملخص
- اختار المدرب وليد الركراكي مواجهة منتخب عربي لتعزيز الانسجام بين اللاعبين ورفع الجهوزية الفنية والبدنية، بعد دراسة خيارات أخرى مثل أوزبكستان والبرازيل.
- يهدف الركراكي إلى التعرف على أساليب لعب مختلفة من خلال مواجهة البحرين، مما يعزز استعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة، خاصة كأس أمم أفريقيا.
حسم المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً) هوية المنافس الذي سيواجهه في شهر أكتوبر/تشرين الأول استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.
وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم رسمياً، اليوم الخميس، عن إجراء مباراة ودية تجمع منتخب "أسود الأطلس" بنظيره منتخب البحرين في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في تمام العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وفضّل المدرب وليد الركراكي مواجهة منتخب عربي محطة إعدادية لبطولة أفريقيا، بعدما جرى الحديث عن إمكانية خوض مباريات ودية ضد منتخبات آسيوية وأوروبية وأيضاً من أميركا اللاتينية، وبخاصة أوزبكستان والبرازيل، قبل الاستقرار على منتخب البحرين، من أجل تعويض منتخب إريتريا الذي انسحب من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد" الخميس، فإن ودية البحرين تأتي في إطار البرنامج الإعدادي لمنتخب "أسود الأطلس" للاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا، إذ يطمح المدرب وليد الركراكي لزيادة الانسجام بين اللاعبين، ورفع منسوب الجهوزية الفنية والبدنية، قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمدها في "كان 2025".
وحول اختيار منتخب البحرين للإعداد للبطولة الأفريقية، أرجع المصدر نفسه أسباب ذلك إلى رغبة المدرب وليد الركراكي في مواجهة منتخب عربي يمتلك اللعب بأسلوب منظم، فضلاً عن مكانته في خريطة كرة القدم الخليجية والعربية، وهو ما يسمح له بالتعرف على نظام لعب مختلف يساعده على الاحتكاك بمدارس كروية متعددة قبل الموعد القاري.
