ينتظر منتخب البرازيل معرفة مدربه الجديد، بعدما ظهرت 3 خيارات متاحة أمام الاتحاد المحلي للعبة، عقب قيام الإيطالي كارلو أنشيلوتي بتمديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026.
ورغم أن وسائل الإعلام البرازيلية تحدثت، خلال الفترة الماضية، عن قرب توقيع الاتحاد المحلي مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن مدرب ريال مدريد فاجأ الجميع بعدما جدد عقده مع إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية السبت.
وظهر اسم البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما الإيطالي، ضمن قائمة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب البرازيلي خلال الفترة القادمة، التي يستعد فيها رفاق الموهبة فينيسيوس جونيور لخوض منافسات بطولة كأس كوبا أميركا في عام 2024.
وتلقى المدرب جوزيه مورينيو، خلال الفترة الماضية، عروضاً مغرية، من قبل أندية الدوري السعودي لكرة القدم، لكنه ينتظر بالفعل قيام الاتحاد البرازيلي بالخطوة الأولى، عبر الاتصال به، والبدء في المفاوضات المباشرة بينهما.
أما الاسم الثاني في قائمة المدربين المرشحين لقيادة المنتخب البرازيلي، فهو الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي ينتهي عقده مع بطل "البريمييرليغ" في الموسم القادم صيف عام 2025.
وأبدى بيب غوارديولا، خلال السنوات الماضية، أثناء حديثه مع وسائل الإعلام العالمية، إعجابه الكبير بكرة القدم البرازيلية، وبخاصة أنه خاض نهائي مونديال الأندية الذي توج بلقبه ضد فريق فلومينينسي، وأثنى على الأداء في اللقاء.
لكن التصريح الأبرز الذي يجعل بيب غوارديولا قريباً من الإشراف على الجهاز الفني لمنتخب البرازيل كان من شقيقه بيري غوارديولا، الذي كشف عن حُلم المدير الفني الإسباني قبل إعلان نهاية مسيرته الاحترافية، وهو تدريب أحد المنتخبات العالمية.
وهناك أيضاً البرتغالي خورخي جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، الذي استطاع خطف الأنظار إليه وبقوة في الموسم الحالي، بعدما قاد "الزعيم" إلى الابتعاد في صدارة منافسات المسابقة المحلية، بالإضافة إلى حسم تأهله إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا.
ويُعد خورخي جيسوس من بين المرشحين لتدريب منتخب البرازيل أيضاً، بعدما أشرف على تدريب نادي فلامينغو، وحقق معه عدداً من الألقاب المحلية والقارية، ما يجعله ملماً بخبايا وأسرار الكرة البرازيلية، وقادراً على قيادة رفاق الموهبة فينيسيوس جونيور في بطولة كوبا أميركا القادمة.