أصبح مدرب نادي ساوباولو دوريفال جونيور مرشحاً قوياً لقيادة منتخب البرازيل لكرة القدم، إذ يفكر رئيس الاتحاد البرازيلي إيدنالدو رودريغيز في منحه فرصة قيادة منتخب "السامبا"، وذلك بعد فشل الاتفاق مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي فضّل تمديد عقده مع ريال مدريد، ويعتزم اعتزال التدريب بعد نهاية التجربة الإسبانية.
وبعد عودته إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي بفضل أمر قضائي صدر يوم الخميس من قبل المحكمة الفيدرالية العليا، لم يضيع إدنالدو رودريغيز أي وقت في التعامل مع القضية الملحة المتعلقة باختبار المدرب الجديد ليخلف فرناندو دينيز في عام 2024. وقد ذُكرت عدة أسماء مثل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي روما، لكن في النهاية يبدو أن دوريفال جونيور هو الذي سيتولى المهمة وقيادة "السيليساو".
ويمكن لدوريفال، المدرب الحالي لفريق ساو باولو، الاعتماد على فيليبي لويس في طاقمه الفني، وفق ما نقله موقع "آر.إم سي" الفرنسي الجمعة.
ويعرف الرجلان بعضهما بعضاً جيداً منذ أن التقيا في فلامنغو في عام 2022، وكان فيليبي لويس، الظهير الأيسر السابق الذي تألق مع أتلتيكو مدريد الإسباني، قد اعتزل مؤخرًا كلاعب ويريد أن يصبح مدربًا لاحقًا.
وسيتعين على دوريفال جونيور، المرتبط حتى ديسمبر /كانون الأول 2024 بعقد مع فريقه، اتخاذ قرار إذا قبل منصب مدرب البرازيل، حيث يمكنه التفرغ حصريًا لتدريب منتخب البرازيل أو الاستمرار مع ساو باولو وتدريب "السامبا" في الوقت نفسه (كما يفعل المدرب الحالي فرناندو دينيز، مدرب فلومينينسي بالتوازي)، وقد اتصل الاتحاد البرازيلي برئيس نادي ساو باولو لمناقشة هذا الأمر.
ومن الواضح أن الاتحاد البرازيلي قرّر العدول عن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي، خاصة أن البرتغالي جوزيه مورينيو كذّب في هذا الأسبوع الأخبار التي أشارت إلى وجود اتصالات لتدريب منتخب "السامبا"، وقال صراحة إنها مجرد إشاعات لا أكثر ولا وجود لأي اتصالات بينه وبين الاتحاد البرازيلي، وهو الاسم الثاني الذي جرى تداوله في الأيام الماضية بعد كارلو أنشيلوتي الذي كان الخيار الأول للاتحاد البرازيلي، كما أن الانتقادات القوية التي رافقت أخبار التفاوض مع مدرب أجنبي قد تكون ساهمت في تراجع الاتحاد عن البحث عن خيار أجنبي والعودة إلى المدرسة البرازيلية.