نجح فريق مانشستر سيتي الإنكليزي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه على إنتر ميلانو الإيطالي بهدف نظيف، سجله لاعب خط الوسط الإسباني رودري، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين يوم السبت، على ملعب "أتاتورك" بمدينة إسطنبول التركية.
وتُوج غوارديولا بلقب دوري الأبطال بعد غياب استمر عدة سنوات، بالرغم من أنه كان قريباً في أكثر من مناسبة، وبالخصوص قبل موسمين، حينما خسر في لقاء النهائي ضد نادي تشلسي الإنكليزي، وهذه المرة بعدما استغل العديد من المفاتيح، وتعلم من الدروس السابقة.
التعاقد مع هالاند
تمكنت إدارة فريق مانشستر سيتي من التعاقد مع المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكان رأس الحربة الذي احتاجه غوارديولا في تحقيق الهدف المنشود، إذ قاد الخط الأمامي للفريق، وساهم في حصد اللقب "المستعصي" على المدرب الإسباني، بعد تشكيله ثنائياً رائعاً مع زميله النجم البلجيكي كيفن دي بروين، كما توّج هدافاً لبطولة دوري الأبطال بعدما سجل 12 هدفاً خلال منافسات الموسم الحالي.
أكانجي صفقة رابحة
لم يكن هالاند هو الصفقة الوحيدة التي تألقت تحت قيادة غوارديولا، إذ خطف المدافع السويسري مانويل أكانجي الأنظار منذ انضمامه إلى صفوف النادي السماوي، خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي الماضي، قادماً من فريق بوروسيا دورتموند الألماني أيضاً، بعدما نجح في كسب ثقة بيب غوارديولا الذي اعتمد عليه بشكل أساسي، منذ تغيير أسلوبه باللعب بثلاثة مدافعين فقط، إلى جانب البرتغالي روبن دياز والهولندي ناثان آكي أو الإنكليزي كايل ووكر.
تغيير مركز جون ستونز
في المقابل، غيّر غوارديولا مركز الدولي الإنكليزي جون ستونز، في مباريات الموسم الكروي الماضي، من مركز قلب دفاع إلى لاعب خط وسط، ليقابله تألق اللاعب البالغ من العمر 29 سنة بشكل لافت، بحيث ساهم في تحقيق فريق مانشستر سيتي الثلاثية التاريخية، وذلك بعدما شكّل ثنائيا قويا مع رودري.
تفضيل سيلفا على محرز
اعتمد غوارديولا في المباريات الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا على إشراك النجم البرتغالي برناردو سيلفا في منصب الجناح الأيمن، وفضّله على الدولي الجزائري رياض محرز، بسبب قدرته على الدفاع بشكل أفضل لإيقاف المنافسين، خصوصاً أمام بايرن ميونخ الألماني بوجود ألفونسو ديفيز وكينغسلي كومان، وأمام ريال مدريد الإسباني، للحد من خطورة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور