يسعى المدرب الفرنسي ديديه ديشان إلى الحصول على لقب كأس العالم للمرة الثانية توالياً بعد تتويجه في 2018، والثالثة باعتبار تتويجه عام 1998، بينما يطارد ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، اللقب الأول في المونديال بعد عام تقريبا من تتويجه بـ"كوبا أميركا".
ويعتمد كل مدرب منهما على جهاز فني متكامل بهدف إعداد المنتخب بشكل جيد، ليكون قادراً على رفع التحدي، خاصة أن قوة المنافسات في العالم تفرض على كل مدرب العمل في إطار مجموعة قادرة على تحديد مصادر القوة والضعف عند المنافسين واختيار أفضل خطة.
ديشان يحافظ على صديقه
يرتبط المدرب الفرنسي ديديه ديشان بعلاقة قوية بمساعده التاريخي غي ستيفان، الذي يعمل إلى جانبه منذ سنوات ويمنحه ديشان كل الثقة والصلاحيات، وحديثه لموقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشكل متواصل يؤكد حجم الثقة التي يتمتع بها وإلمامه بكل الملفات.
ويملك ستفيان خبرة كبيرة في عالم التدريب، حيث سبق له العمل مدرباً لمنتخب السنغال في عام 2004 في نهائيات كأس أفريقيا، وكانت له بعض التجارب القصيرة في الدوري الفرنسي، قبل أن يستقر في خطة مساعد لديشان ويحظى بدعم كبير من بطل العالم 1998.
سكالوني اختار النجوم
يضمّ الجهاز الفني في منتخب الأرجنتين أسماء معروفة مثل بابلو أيمار وروبيرتو أيالا والمدافع والتر صامويل، وهذا الثلاثي كان من نجوم منتخب "التانغو" لسنوات طويلة وله تجارب كبيرة في ملاعب أوروبا على مرّ التاريخ.
ومن الواضح أن سكالوني راهن على "كاريزما" هذه الأسماء من أجل مساعدته في المهمة، خاصة أنه يدرب الكثير من النجوم الذي يملكون خبرة كبيرة ومهارات عالية، وليس من السهل التعامل معهم، وهو يحتاج لخبرتهم من أجل النجاح في المهمة.