معركة الأجنحة "النفاثة" في قمة "برنابيو": فينيسيوس ومبابي وجهاً لوجه

معركة الأجنحة "النفاثة" في قمة "برنابيو": فينيسيوس ومبابي وجهاً لوجه

09 مارس 2022
قمة مُنتظرة بين مبابي وفينيسيوس في الأبطال (Getty)
+ الخط -

سيكون ملعب "سانتياغو برنابيو" مساء الأربعاء مسرحاً لقمة نارية مُنتظرة بين فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وبعيداً من المواجهة الكبيرة هناك قمة خاصة بين جناحين سريعين هما البرازيلي فينيسيوس والفرنسي مبابي.

فينيسيوس سريع مهاري وهداف

تحول البرازيلي فينيسيوس هذا الموسم من مُهدر للفرص السهلة أمام المرمى إلى هداف وحاسم لفريقه ريال مدريد، حتى أنه بات واحدا من أفضل مهاجمي النادي "الملكي" حالياً إلى جانب المهاجم الفرنسي، كريم بنزيمة، وهو سيكون طبعاً من أهم عناصر المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي.

وفي وقت صنع فينيسيوس الفارق مع بنزيمة في فريق ريال مدريد، سيكون الجناح البرازيلي، من أخطر الأسلحة الهجومية في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، مع التنويه بأن فينيسيوس ساهم بنسبة 55% من التمريرات الحاسمة التي حصل عليها بنزيمة.

وتكشف الأرقام أيضاً، أن فينيسيوس، هو هداف للنادي "الملكي" هذا الموسم، إذ يملك معدل هدف كل 142 دقيقة وسجل نصف أهداف الفريق مع بنزيمة (43 هدفاً من أصل 80)، والتكامل بين البرازيلي والفرنسي ساعد فينيسيوس كثيراً من أجل الانسجام أكثر وصناعة الفارق هجومياً.

وعليه ستُعول جماهير النادي "الملكي" كثيراً على فينيسيوس لكي يتفوق على دفاع باريس سان جيرمان على الأطراف إن كان بسرعته "النفاثة" الكبيرة أو مهارته الفردية، من أجل تسجيل الأهداف التي تُساعد في تأهل ريال مدريد للدور ربع النهائي من دوري الأبطال.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

مبابي سريع مهاري ولا يرحم الحراس

كيليان مبابي لا يحتاج ربما لتقديم كبير من أجل الكشف عن قيمته الكبيرة هجومياً، فأرقام المهاجم الفرنسي تتحدث عنه وعما فعله مع النادي "الباريسي"، ويكفي أنه صاحب هدف الفوز في مواجهة الذهاب ضد ريال مدريد الإسباني.

يملك مبابي سرعة "نفاثة"، إذ يُمكنه مراوغة أي مدافع دون صعوبات كبيرة، يصل إلى منطقة الجزاء بذكاء كبير ويحسم الفرص أمام المرمى، وهو من نوعية المهاجمين الذين لا يرحمون حراس المرمى، لا بل يعرف كيف يهزُ الشباك دائماً دون توقف.

وسيكون مبابي أخطر سلاح للنادي "الباريسي" في مواجهة النادي "الملكي"، خصوصاً مع عدم قدرة النجمين، البرازيلي، نيمار دا سيلفا، والأرجنتيني، ليونيل ميسي، على صناعة الفارق على الأرض الملعب بشكل كبير هذا الموسم.

المساهمون