معركة أبطال أوروبا.. أسباب ترجح كفة بايرن على باريس سان جيرمان
يدخل عملاقا الكرة الأوروبية، بايرن ميونخ وضيفه باريس سان جيرمان، مباراة مثيرة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، غير أن كفّة الألمان تميل على الورق في ظل تباين وضعية الفريقين لعدة أسباب. ورغم ذلك، فإن أرضية الملعب وروح "التشامبيونزليغ" ستكونان حاسمتين في أهم موعد لهما هذا الموسم.
مشاكل باريسية
باريس سان جيرمان يعاني من مشاكل متواصلة في الفترة الأخيرة، منذ تعرض النجم أنخيل دي ماريا لأزمة السرقة رفقة أفراد عائلته، القصة التي أثرت على جميع زملائه، وانعكس أثرها النفسي على النتائج، ففشل زملاء البرازيلي نيمار دا سيلفا في التفوق على ليل الذي احتفظ بصدارة الدوري الفرنسي.
وتبدو مهمة الباريسي صعبة للعودة بنتيجة إيجابية من ميونخ، إذ بدا وكأن اللاعبين لم يعتادوا على خطط المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي لا يزال حديث عهد بقيادة الباريسي نحو تحقيق لقب تتنافس عليه أقوى الأندية هذا الموسم، رغم أن حظوظه لا تزال قائمة بتواجد نجوم عالميين على غرار نيمار ومبابي.
وتثير الغيابات الكثيرة من جانب باريس سان جيرمان الصداع في رأس بوتشيتينو، على غرار الإيطالي ماركو فيراتي المصاب بفيروس كورونا، والمهاجم ماورو إيكاردي وأليساندرو فلورينزي والإسباني خوان بيرنارت، وحتى لاعب خط الوسط لياندرو باريديس بسبب العقوبة.
تفوق بافاري
وعلى النقيض، يدخل "البافاري" المباراة بأريحية أكثر مقارنة بمنافسه، على ضوء تفوقه أمام منافسه لايبزيغ في الدوري بآخر مباراة، حيث كان الفوز تأكيداً على ظهوره في أحسن أحواله بالرغم من الضغط الذي سبق اللقاء.
وكشفت تقارير ألمانية أن المدير الفني، هانسي فليك، يعول على الضغط الهجومي المكثف، عبر الاعتماد على النجم الفرنسي كينغسلي كومان، والألماني ليروي ساني، ثم استغلال الضعف الدفاعي الذي أظهره الباريسي في أكثر من مباراة هذا الموسم.
وسيدخل بايرن ميونخ بثوب المرشح فوق العادة، على غرار ما كان عليه الحال في المواسم السابقة، حيث أضحى دوري أبطال أوروبا مسابقته المفضلة، ما يجعل الحافز المعنوي في صالحه، بالرغم من غياب النجم الأول، روبرت ليفاندوفسكي، بسبب تعرضه للإصابة مع منتخب بولندا.
وستسقط الأرقام والتوقعات مباشرة عندما يُعلن الحكم عن بداية المباراة، حيث ستكون أرضية الميدان حاسمة للفريقين، ليخطو أحدهما خطوة مهمة نحو تحقيق التأهل لنصف النهائي، ثم المباراة النهائية التي ستحتضنها مدينة إسطنبول التركية.
