استمع إلى الملخص
- تواصلت إدارة الأخضر الليبي مع مضوي لتولي تدريب الفريق، لكنه اختار الاستمرار مع شباب قسنطينة حتى نهاية ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية ضد اتحاد العاصمة.
- يواجه مضوي ضغوطاً من جماهير شباب قسنطينة بسبب تراجع أداء الفريق، حيث يحتل المركز السابع في الدوري الجزائري بعد بداية قوية.
قرّر مدرب نادي شباب قسنطينة الجزائري، خير الدين مضوي (47 عاماً) الاستمرار في منصبه الحالي، رغم تلقيه عروضاً كثيرة من أندية عربية أخرى، أبرزها الأخضر الليبي، الذي يريد الاستفادة من خبرة هذا المدرب الذي سبق أن تألق في الساحة الأفريقية، وبالخصوص عند قيادته ناديه السابق وفاق سطيف للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم سنة 2014، بعد مشوار بطولي في المنافسة.
وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات من مصدره المقرب من المدرب خير الدين مضوي، تؤكد أن إدارة نادي الأخضر، متصدر المجموعة الشرقية للدوري الليبي لكرة القدم، تواصلت بشكل فعلي مع المدرب الجزائري من أجل توليه مسؤولية الجهاز الفني للفريق، لكن مضوي وبعد مشاورات عقدها مع محيطه، قرّر الاستمرار لفترة أخرى مع شباب قسنطينة، أو على الأقل إلى غاية معرفة النتيجة التي سيحققها فريقه في ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، أمام اتحاد العاصمة، النادي الجزائري الثاني في المسابقة، خلال اللقاء الذي سيجمعهما مطلع شهر إبريل/نيسان القادم.
وتضاعفت الضغوط على المدرب خير الدين مضوي خلال الفترة الأخيرة من جماهير شباب قسنطينة التي انتقدت تراجع مستوى الفريق، بدليل تدحرج رفقاء إبراهيم ذيب للمركز السابع في جدول ترتيب الدوري الجزائري لكرة القدم رغم بدايته القوية في بداية الموسم الحالي، إضافة إلى الإقصاء المفاجئ والمبكر من كأس الجزائر أمام نادي أولمبيك أقبو، في حين يبقى أمل الفريق في مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام اتحاد العاصمة، أحد المرشحين للتتويج بلقب المسابقة القارية في نسختها الحالية.
وأرادت إدارة الأخضر الليبي، وهو حال أندية عربية أخرى، استغلال الشكوك التي تحوم حول مستقبل المدرب خير الدين مضوي مع شباب قسنطينة من أجل إقناعه بخوض هذه التجربة، في إطار السياسة الجديدة التي تنتهجها الأندية الليبية خلال الفترة الأخيرة، بضم أبرز اللاعبين المتألقين في القارة الأفريقية والدوريات العربية، من بينهم 16 لاعباً جزائرياً.