مشهد غير مسبوق في البريمييرليغ.. مالك نوتنغهام يهاجم مدربه أمام الجماهير

11 مايو 2025
مالك نادي نوتنغهام فورست يهاجم مدرب فريقه أمام الجميع، 11 مايو 2025 (جيستن تالي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مباراة نوتنغهام فورست وليستر سيتي حادثة مثيرة للجدل عندما اقتحم مالك النادي، إيفانجيلوس ماريناكيس، الملعب لانتقاد المدرب نونو إسبيريتو سانتو بسبب سوء التنسيق بين الطاقمين الفني والطبي، مما أدى إلى استمرار اللاعب المصاب تايوو أونيي في اللعب.

- رغم ضمان نوتنغهام فورست مكاناً في المسابقات الأوروبية، إلا أن تراجع النتائج في الأسابيع الأخيرة أضعف آمال الفريق في التأهل لدوري الأبطال، حيث حقق فوزاً واحداً فقط في آخر ست مباريات.

- تراجع الفريق إلى المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن تشلسي وأستون فيلا، ويواجه تحديات كبيرة في الجولتين الختاميتين أمام ويستهام يونايتد وتشلسي لحسم مصيره الأوروبي.

شهدت ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز لقطة أثارت جدلاً واسعاً، حين اقتحم مالك نادي نوتنغهام فورست اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس (57 عاماً) أرضية ملعب سيتي غراوند، وذلك عقب تعادل فريقه أمام نادي ليستر سيتي بنتيجة هدفين لكل منهما في الجولة الـ36 من "البريمييرليغ"، ليوجّه انتقادات مباشرة لمدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو (51 عاماً) أمام أعين الجماهير، وأظهر الموقف الغريب الذي التُقطت صوره بالفيديو حالةً من الغضب العارم لدى ماريناكيس، في مشهد وصفه كثيرون بغير المقبول، خاصة أنه جاء رغم ضمان الفريق مكاناً في إحدى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الأحد، فإن سبب اندفاع ماريناكيس نحو المدرب لم يكن مرتبطاً فقط بضياع فرصة التأهل لدوري الأبطال، بل يعود أيضاً إلى سوء التنسيق بين الطاقمين الفني والطبي، وهو ما أدى إلى استمرار مهاجم الفريق النيجيري تايوو أونيي (27 عاماً) في الملعب رغم إصابته إثر اصطدامه بالقائم، واضطر الفريق حينها للعب بنقص عددي خلال لحظات حرجة من المباراة، قبل أن يواصل اللاعب المشاركة بعد أن أكد قدرته على الاستمرار، لكنه كان متأثراً فعلياً بالإصابة، ولم يتمكن من تقديم الأداء المطلوب، ليُستبدل في الأخير.

وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال اليوناني كان غاضباً من سوء إدارة اللحظة، وليس من سانتو بشكل مباشر، وأنه عبّر عن إحباطه مما وصفه بالخلل الواضح في التواصل داخل الجهاز الفني، بينما حاول المدرب البرتغالي تهدئة الموقف موضحاً أن ما حدث كان سوء فهم بخصوص إصابة اللاعب، وأن الجهاز تلقى معلومات خاطئة تفيد بقدرته على الاستمرار، ليكتشف لاحقاً عدم جاهزيته، كما لم يخفِ نونو سانتو خيبة أمله، لكنه شدد في الوقت نفسه على تفهّمه انفعال المالك.

وعلى الرغم من أن نوتنغهام فورست كان من أبرز مفاجآت هذا الموسم، واقترب من خطف بطاقة تاريخية للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عقود، فإن التراجع الكبير في النتائج خلال الأسابيع الأخيرة أطاح أحلام الفريق، إذ لم تحقق تشكيلة نونو سانتو سوى فوز واحد خلال آخر ست مباريات، وكان على حساب توتنهام هوتسبيرز، بينما تعادلت مرتين أمام فريقي كريستال بالاس وليستر سيتي، وخسرت ثلاث مرات أمام أستون فيلا وإيفرتون وبرينتفورد، لتهدر بذلك فرصة ذهبية لصناعة تاريخ جديد.

ويبدو أن تداعيات هذا الانهيار ظهرت جليةً على جدول الترتيب، إذ تراجع رفاق المهاجم الدولي النيوزيلندي كريس وود (33 عاماً) إلى المركز السابع برصيد 62 نقطة، حصدها الفريق من 18 فوزاً، وثمانية تعادلات، مقابل عشر هزائم، وبذلك بات نوتنغهام فورست على بُعد نقطة واحدة فقط من تشلسي وأستون فيلا، صاحبي المركزين الخامس والسادس، وتفصله ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي الرابع، وأربع نقاط عن نيوكاسل يونايتد الذي يحتل المركز الثالث، وستخوض كتيبة نونو سانتو مواجهتين صعبتين في الجولتين الختاميتين أمام ويستهام يونايتد وتشلسي لحسم مصيرها الأوروبي.