استمع إلى الملخص
- فشل مشروع مبابي الرياضي تجسد في سلسلة من النتائج السلبية، حيث تراجع أداء الفريق ليحتل المركز الأخير، رغم وجود لاعبين مميزين مثل الحارس أنتوني ماندريا ويان مفيلا.
- اكتفى نادي كان بحصيلة 21 نقطة فقط، مما أدى إلى فقدانه فرصة البقاء في دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ 40 عاماً، وسط مخاوف من استمرار الانحدار.
سقط نادي كان الفرنسي، المملوك للنجم العالمي كيليان مبابي (26 عاماً)، إلى دوري الدرجة الثالثة، بعد تلقيه خسارة قاسية، الجمعة، أمام نادي مارتيغ بنتيجة (3-0)، وهو الفريق الذي يحتل المركز الـ16 في دوري الدرجة الثانية. وجاء هذا السقوط المدوي ليُجسد فشل مشروع مبابي الرياضي، ويُشعل موجة من السخط الجماهيري، بعدما تعالت الأصوات المطالبة بتغيير جذري في إدارة النادي، وصولاً إلى دعوات صريحة تطالب برحيل نجم ريال مدريد وعائلته المستثمرة في الفريق.
وأضاع نادي كان فرصة ثمينة لتمديد حظوظه في لعب ورقة البقاء، بعد خسارة وصفتها وسائل الإعلام الفرنسية، وعلى رأسها موقع راديو أر أم سي سبورت، بأنها مهينة، وقد فجّرت هذه الخسارة غضب الجماهير التي اقتحمت أرض الميدان فور صفارة النهاية، مطالبة برحيل المستثمر كيليان مبابي وعائلته، على خلفية ما وصفوه بـ"الوعود الكاذبة" التي لم تُجسَّد منذ استحواذهم على أسهم النادي، وفي مقدمتها الوعود بالصعود والمنافسة على العودة إلى دوري الأضواء.
وتبددت الأماني وسط سلسلة من النتائج السلبية التي رافقت الفريق منذ قدوم كيليان مبابي، إذ توالت الخسارات وتراجع الأداء، ليجد نادي كان نفسه في المرتبة الأخيرة من الترتيب. وأثار هذا التراجع دهشة المشجعين الذين كانوا يمنّون النفس بنهضة حقيقية تعيد ناديهم إلى المسار الصحيح، خصوصاً أنه يضم في صفوفه لاعبين مميزين، أبرزهم الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا (28 عاماً)، ويان مفيلا (34 عاماً)، صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الأوروبية، والذي سبق له اللعب مع إنتر ميلانو الإيطالي.
واكتفى نادي كان هذا الموسم بحصيلة متواضعة لا تتعدى 21 نقطة، قبل ثلاث جولات من النهاية، ما جعله يفقد رسمياً فرصة البقاء في دوري الدرجة الثانية، في أول سقوط له إلى هذا المستوى منذ موسم 1984-1983، أي قبل 40 عاماً. وتتزايد مخاوف المشجعين من أن يواصل الفريق الانحدار، وقد يختفي تدريجياً عن خريطة الكرة الفرنسية إذا لم يحدث تغيير جذري يُنقذ النادي من هذا المصير.