مشجع فرنسي ينجو من الموت والسبب قميص نادٍ كبير

مشجع فرنسي ينجو من الموت والسبب قميص نادٍ كبير

22 فبراير 2022
قامت جماهير ليون بالاعتداء على أحد المشجعين (جيف باشود/ فرانس برس)
+ الخط -

تحمّل رئيس نادي أولمبيك ليون جان ميشال أولاس تبعات اعتداء خطير تسببت فيه جماهير فريقه، في مباراة كأس "غامبارديلا"، التي تتواجه فيها الفئات السنية لعديد من الأندية، وذلك في ثمن النهائي ضد منافسه كاني أو روسيون.

وأكدت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن أولاس اضطر لدعم عائلة الضحية، وهو شاب لا يتجاوز سنه 17 عاماً، لينقذ فريقه من فضيحة أضحت تطارده هذا الموسم، لأن اسمه اقترن بأعمال عنف متكررة في منافسة الدوري بدرجته الأولى أيضاً.

وبالعودة لتفاصيل الحادث، توجهت مجموعة من مشجعي ليون لا يتعدى عددهم 50 مشجعاً، لمساندة فريقهم ودفع اللاعبين لتحقيق الفوز، وبعد أن شاهدوا مشجعاً للنادي المنافس وهو يحمل ألوان الغريم أولمبيك مرسيليا توجهوا صوبه واعتدوا عليه ضرباً.

وعاش المشجع الضحية الجحيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ تلقى ضربات قوية في البداية، ونجح في الفرار، لكن المتورطين واصلوا مطاردته وقبضوا عليه من جديد، فكانت فرصة لهم من أجل تجريده من ممتلكاته، مثل الأموال والهاتف، وجردوه من قميص مرسيليا.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وبعد التجاوزات الخطيرة، سارع رجال الأمن لتوقيف الحافلة التي نقلت المشجعين المتعصبين، واسترجعوا بعضاً من المسروقات، لكنهم لم يعتقلوا أحداً منهم بسبب غياب الدلائل، لكن التحقيقات لا تزال قائمة لكشف هوية المنحرفين.

ونُقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، واتضحت معاناته من ضربة قوية على عنقه، كذلك كدمات بارزة على مستوى الظهر والجمجمة، وهو ما يعكس قوة الضربات التي تلقاها.

المساهمون