استمع إلى الملخص
- الأهلي طرابلس يحقق فوزاً كبيراً على الاتحاد المصراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بفضل تألق المهاجم الأنغولي أغوستينيو مابولولو واللاعب الليبي مؤيد اللافي، ليعود إلى سكة الانتصارات بعد تعثره في الجولة الافتتاحية.
- الأندية العربية، بما في ذلك الفيصلي والوحدات الأردنيين والرجاء والوداد المغربيين، تواصل إظهار تضامنها مع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة.
رفع مشجعو نادي الأهلي طرابلس الليبي راية التضامن مع غزة، التي تعيش تحت وطأة حرب الإبادة، بعدما عبّر عشاق اللونين الأخضر والأبيض عن حزنهم العميق تجاه وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يُفرّق بين طفلٍ أو شيخ، رجلٍ أو امرأة، وعلى هامش ذلك أطلق جمهور النادي الليبي على هذه الحقبة اسم "زمن الخذلان"، تعبيراً عن خيبة الأمل تجاه صمت العالم.
واستغل عشاق الأهلي طرابلس انطلاق الأسبوع الثاني من دوري السداسي الأول، لتحديد بطل الدوري الليبي، لإيصال رسالة تضامن، وذلك من مدرجات ملعب طرابلس الدولي، خلال مواجهتهم مع نادي الاتحاد المصراتي، بعدما رفع المشجعون أوراقاً ملونة، شكّلوا بها في أعلى المدرج كلمة "Gaza"، بينما علت اللافتات بالعربية: "خذلتهم الأمة في العلن.. بعتم غزة بلا ثمن"، ولم يكتفِ جمهور الأهلي بذلك، بل رفعوا لافتة أخرى جاء فيها: "غزة.. وجع المظلومين وخيانة المتخاذلين.. نحيا مقاومين ونموت واقفين.. لعنة الله على المطبعين".
ونجح نادي الأهلي طرابلس في تدارك تعثره، أثناء الجولة الافتتاحية، التي اكتفى خلالها بالتعادل بهدف لمثله أمام السويحلي، ليعود بقوة في المباراة الثانية، ويحقق فوزاً كبيراً على حساب الاتحاد المصراتي. وتألّق المهاجم الأنغولي، أغوستينيو مابولولو (32 عاماً) بتسجيله الهدفين الأول والثالث، بينما سجل الليبي مؤيد اللافي (29 عاماً) الهدف الثاني، ليحسم نادي العاصمة المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في عرض هجومي مميز، أكد خلاله عودته إلى سكة الانتصارات.
وتواصل أغلب الجماهير العربية إظهار تضامنها مع غزة، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني. ومن بين الأندية التي عبّرت عن تضامنها أو تضامَن مشجعوها مع غزة، ناديا الفيصلي والوحدات الأردنيين، بالإضافة إلى الرجاء والوداد المغربيين، والأندية الليبية مثل الأهلي طرابلس، وكذلك مولودية الجزائر واتحاد العاصمة الجزائريين، بالإضافة إلى ناديي الأفريقي والترجي التونسيين، والعديد من اللاعبين والدوريات العربية الأخرى.