مشجعان يعتديان بالضرب على لاعبين في مشاهد صادمة بإنكلترا

مشجعان يعتديان بالضرب على لاعبين في مشاهد صادمة بإنكلترا

06 فبراير 2022
مباراة ليستر شهدت أحداث عنف (Alex Livesey أليكس ليفسي/Getty)
+ الخط -

شهدت الملاعب الإنكليزية تجاوزات من الجماهير في ظرف آخر يومين، إذ اقتحم مشجعان أرضية الميدان في مباراة من دوري الدرجة الثانية، وأخرى في كأس الاتحاد الإنكليزي، وهو ما جعل حالة القلق تسود حول إمكانية عودة أعمال العنف من جديد.

وكانت البداية من مباراة روثيرهام وضيفه أكرينغتون ستانلي، ضمن الأسبوع الـ31 من دوري الدرجة الثانية، أمس السبت، إذ اقتحم مشجع غاضب لأصحاب الأرض الميدان، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للمنافس عند الدقيقة الـ89، وأبعد الكرة عن نقطة التنفيذ بتسديدة قوية، قبل تدخل أعوان الأمن لإخراجه.

وفوجئ اللاعب هاري بيل الذي كان يتهيأ للتسجيل بدخول المشجع، وارتبك جداً خشية على سلامته، ما أثر عليه عندما عادت الأمور لنصابها، إذ ضيع الركلة بطريقة غريبة، بينما احتفل مشجعو روثيرهام بعد فوزهم بهدف من دون مقابل.

ووقع هاري بيل في فخ المشجع بعدما ركض وراءه من أجل ردّ الاعتداء عليه، قبل تدخل بقية اللاعبين لإيقافه، فانعكس تصرّفه ضده لأنه أفقده تركيزه، وجعل فريقه يفقد نقطة ثمينة خارج الديار، كانت لتساعدهم على تحسين مرتبتهم الخامسة عشرة، بينما حافظ منافسهم على الصدارة.

وتكررت الحادثة في لقاء كأس الاتحاد الإنكليزي، لكن الطريقة كانت عنيفة هذه المرة، إذ اقتحم، اليوم الأحد، مشجع نادي ليستر سيتي أرضية ملعب "سيتي غراوند"، من أجل الاعتداء على اللاعب جوي وورال، لحظة تسجيله الهدف الثالث لصالح نوتنغهام فوريست.

ولم يتحمّل المشجع الغاضب التأخر المذل لليستر سيتي بثلاثة أهداف من دون مقابل، في وقت لم يتعدّ 32 دقيقة على اللقاء، ما أفقده أعصابه وتسبب في حادثة قد يدفع ثمنها غالياً جداً، بعد أن قبض عليه رجال الأمن واقتادوه إلى مركز الشرطة.

وتدخل لاعبو نوتنغهام فوريست لحماية زميلهم، لكن الغريب هو مغادرة المشجع أرضية الميدان ضاحكاً، كأنه يفتخر بما قام به، فكانت خيبته خيبتين بخروج فريقه من الكأس بخسارة مذلة (4-1)، وليلة قد يقضيها وراء القضبان.

المساهمون