استمع إلى الملخص
- يواجه المصراتي مستقبلاً غامضاً بعد اعتزاله الدولي، حيث لم يتلقَ عروضاً رسمية رغم اهتمام أندية سعودية وفرنسية، مما يضعه في موقف حرج مع اقتراب الموسم الجديد.
- رغم إشادة مدربه السابق في موناكو، يبقى مستقبل المصراتي معلقاً، حيث يتعين عليه إيجاد فرصة جديدة لمواصلة مسيرته الكروية.
قرّر مدرب نادي بشكتاش التركي النرويجي أولي غونار سولشاير (52 عاماً) الاستغناء عن خدمات لاعب الوسط الليبي المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الذين لا يندرجون ضمن مخططاته الفنية. ويواجه المصراتي، المعتزل دولياً، مستقبلاً غامضاً في ظل غياب العروض الرسمية، واقتصار الاهتمام على ما تداولته وسائل الإعلام.
وأفادت صحيفة "تي جي آر تي" التركية، أمس الأحد، بأن نادي بشكتاش فتح باب الرحيل أمام عدد من لاعبيه، بعد وضع قائمة بالأسماء غير المرغوب في استمرارها والمعروضة للبيع، وعلى رأسها الليبي المعتصم بالله المصراتي، ولاعب الوسط الكاميروني جون أونانا (25 عاماً)، إلى جانب الكازاخي بختيار زين الدينوف (27 عاماً).
وذكرت الصحيفة أن إدارة النادي بدأت فعلياً إجراءات التخلي عنهم عقب تلقيها الضوء الأخضر من المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، مدرب نادي مانشستر يونايتد السابق، وأشارت الصحيفة إلى أن رحيل هذه الأسماء لم يكن مفاجئاً، إذ سبق لسولشاير أن طلب من المعتصم بالله المصراتي مغادرة المعسكر الإعدادي بحجة أنه لا يدخل ضمن خططه للموسم المقبل، وذلك بعد منحه فرصة المشاركة في المباراة الودية أمام نادي بيترزالكا السلوفاكي، غير أن أداء اللاعب لم يكن كافياً لإقناع المدرب النرويجي الذي قال عقب اللقاء: "منحت بعض اللاعبين فرصة لتغيير نظرتي تجاههم، لكنهم لم يستغلوها".
وينتظر المعتصم بالله المصراتي عروضاً تتيح له مواصلة مشواره الكروي على أعلى مستوى، وسط تقارير تربطه بعدد من الأندية السعودية والفرنسية. ورغم ما يُتداول إعلامياً، إلا أن أي عرض رسمي لم يصل إلى وكيل أعماله حتى الآن، رغم الأداء الجيد الذي قدّمه مع نادي موناكو الفرنسي، بشهادة مدربه السابق النمساوي آدي هوتر، الذي أشاد بمساهمته الواضحة في تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبين الانتظار والترقب، يبقى مستقبل المعتصم بالله المصراتي معلّقاً، في وقت تتقلص فيه خياراته مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد. ورغم خبرته وتجربته الأوروبية، فإن اللاعب الليبي يجد نفسه أمام منعطف حاسم، قد يحدّد ملامح مرحلته المقبلة، سواء بالعودة إلى الواجهة من بوابة جديدة أو الغياب المؤقت عن المشهد الكروي الكبير.