استمع إلى الملخص
- الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يسعى للتعاقد مع أنشيلوتي لتدريب المنتخب الوطني، بينما يبدي نادي روما وميلان اهتماماً بعودته، وقد يدخل يوفنتوس المنافسة أيضاً.
- قرار أنشيلوتي سيؤثر على مستقبل مدربين مثل ماسيمو أليغري وتشابي ألونسو، رغم تأكيده السابق بعدم رغبته في التدريب بعد ريال مدريد.
اقترب مدرب ريال مدريد الإسباني الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً) من الرحيل عن فريقه بنهاية الموسم الحالي، إذ كان حصاد النادي الملكي في عام 2025 مخيباً في مختلف المسابقات التي شارك فيها، بوداع أبطال أوروبا منذ ربع النهائي وخسارة نهائي كأس إسبانيا، كما أنه فشل في السوبر الإسباني، وبات قريباً من فقدان لقب الدوري الإسباني، بعدما ارتفع الفارق إلى أربع نقاط عن نادي برشلونة قبل جولات قليلة من نهاية السباق.
وتُشير كلّ المعطيات إلى أن أنشيلوتي سيرحل عن الفريق، ولكن وجهته المقبلة لم تحدّد بعد، ذلك أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يحلم بالتعاقد مع المدرب الإيطالي ويستعدّ لتقديم أكبر عرضٍ في تاريخه لمدرب يقود "السامبا"، مع الإشارة إلى أن صحيفة ماركا الإسبانية أكدت، مساء أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، ولكن الإيطالي لم يكشف قراره النهائي حتى الآن، ورفض في عدد من المناسبات إثارة مستقبله مع النادي الملكي، معتبراً أنه منشغل بإنهاء الموسم مع فريقه بأفضل طريقة ممكنة، ولكن الإعلام البرازيلي يؤكد وجود رغبة كبيرة في التعاقد معه، وأنه قد يُنهي التزامه مع ريال مدريد، ويشرع في التجربة الجديدة قبل كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف المقبل.
كما أن مستقبل أنشيلوتي يُثير اهتماماً كبيراً في إيطاليا، بما أنّ نادي روما يحلم بأن يستعيد لاعبه السابق مدرباً، وقد أشارت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، منذ أيام، إلى أن أنشيلوتي سيحصل على كلّ ما يريده في حال قبل فكرة تدريب الفريق، أمّا نادي ميلان فهو يحلم بأن يستردّ مدربه السابق، الذي أعاده إلى المجد الأوروبي، ويبحث فريق الذئاب عن مدرب جديد يعوّض مدربه الحالي كلاوديو رانييري، الذي لا يريد الاستمرار في مهامه، أما ميلان، فقد قرّر منذ فترة إنهاء عقد مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو، والبحث عن مدرب جديد، وسينتظر قرار أنشيلوتي إلى آخر فترات الميركاتو.
في المقابل فإن مستقبل أنشيلوتي يُثير اهتمام فريق آخر من الكالتشيو، وهو يوفنتوس الذي تعاقد مع الكرواتي إيغور تودور، لنهاية الموسم الحالي فقط، وقد يدخل المنافسة من أجل التعاقد مع كارلو، الذي خاض تجربة سابقة مع البيانكونيري، ولكنها كانت فاشلة، ليرحل عن النادي من دون أثر حقيقي، وفي حال تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا فإنه سيضع ميزانية ضخمة من أجل العودة إلى الواجهة من الباب الكبير.
ولن يقتصر مستقبل أنشيلوتي على التأثير في قرارات بعض الأندية واختياراتها فقط، بل يهم مستقبل بعض الأسماء، مثل المدرب الإيطالي ماسيمو أليغري، الذي يوجد ضمن قائمة المرشحين لتدريب ميلان وكذلك نادي روما، كما أن فريق باير ليفركوزن ينتظر قرار مدربه الحالي، الإسباني تشابي ألونسو، لاختيار مدرب جديد، بما أن ألونسو قد يقود ريال مدريد في الموسم المقبل ليعوّض أنشيلوتي في حال فعّل الريال خيار التخلي عن مدربه الإيطالي، إضافة إلى تأثير قرار أنشيلوتي في مستقبل نجله دافيدي، وهو مساعده الحالي في "الميرينغي"، مع الإشارة إلى أنّ رحيل المدرب الإيطالي قد يحفز منتخبات أخرى للدخول في مفاوضات للتعاقد معه، وهو خيار قائم، رغم أن أنشيلوتي أكد سابقاً أنه لا يريد التدريب بنهاية تجربته مع النادي الملكي.