مستشار ريد بول: فيرستابن سيكون خلف نوريس في سباق أستراليا

07 مارس 2025
فيرستابن ونوريس في حلبة البحرين الدولية، 27 فبراير 2025 (كلايف روز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يتجدد التنافس بين ماكس فيرستابن ولاندو نوريس في الموسم الجديد من بطولة "فورمولا 1"، حيث يتوقع مستشار ريد بول، هلموت ماركو، صعوبات لفيرستابن بدءًا من السباق الأول في أستراليا.
- ماركو يتوقع أن تكون المنافسة متوازنة بين مكلارين، مرسيدس، فيراري، وريد بول، مع تقدم طفيف لمكلارين في التجارب.
- رغم تقدم ريد بول، إلا أن مكلارين تتميز بسيارة جيدة مع أي نوع من الإطارات، ويعتمد ريد بول على عبقرية فيرستابن لتعويض الفارق.

سيتجدد التنافس بين سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاما)، وسائق فريق مكلارين، البريطاني لاندو نوريس (25 عاماً)، خلال الموسم الجديد من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، حيث توقع مستشار فريق ريد بول، هلموت ماركو، أن فيرستابن سيجد صعوبات انطلاقاً من السباق الأول الذي سيقام في أستراليا من 14 إلى 16 من الشهر الحالي.

ونقل موقع موتورسبور الفرنسي، أمس الخميس، تصريحات ماركو بشأن الموسم الجديد، حيث قال: "سيكون لاندو نوريس في المقدمة، وخلفه سيكون ماكس فيرستابن، ثم فيراري مع شارل لوكلير وثنائي مرسيدس. كما يبدو أن لويس هاميلتون لا يزال يعاني مع سيارته فيراري، لذا أراه في الخلف مع أوسكار بياستري، ولكن بالنسبة للبطولة، فمن المؤكد أنها ستكون متوازنة، أعتقد أن المنافسة ستكون بين ثلاثة أو أربعة فرق وهي مكلارين ومرسيدس وفيراري وريد بول. ولكن بالنظر إلى النتائج، فإن مكلارين تتقدم بالفعل بشكل طفيف، وهو ما كان الحال عليه في كل من التجارب القصيرة والطويلة".

وحول الفارق في أداء سيارة ريد بول ومنافستها الأولى مكلارين، قال هلموت ماركو: "لقد حققنا تقدمًا، لكننا متأخرون بعشر أو ثلاثة أعشار. "ليس لدينا ما يدعو للقلق على الإطلاق في الوقت الحالي، ولكن كان من الرائع لو نجحت مشاريعنا منذ البداية، ميزة مكلارين هي أنها تمتلك سيارة جيدة جدًا مع أي نوع من الإطارات، إذا لم تكن السيارة مثالية، فلدينا دائمًا ماكس فيرستابن الذي يمكنه إظهار عبقريته". وشهد الموسم الماضي تنافساً قوياً بين فيرستابن نوريس في الجولات الأخيرة، حيث كان البريطاني قريباً من حرمان منافسه من بطولة العالم، وكان فيرستابن نجح في التعويض في المراحل الحاسمة ليتوج للمرة الرابعة توالياً بطلاً للعالم.

المساهمون