مساعد العطية السابق يعتزم المشاركة في رالي دكار رغم بتر ساقه

17 فبراير 2025
بوميل في السعودية يوم 10 يناير2024 (باتريك هيرتزوج/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض ماتيو بوميل لحادث خطير في مدينة رانس بفرنسا، مما أدى إلى بتر ساقه اليمنى، لكنه يطمح للعودة إلى رالي دكار كمساعد للسائق البلجيكي غيوم دي ميفيوس.
- بوميل، الفائز بأربع نسخ من رالي دكار، يخطط لتركيب طرف اصطناعي من الكربون، ويأمل في استعادة قدراته البدنية للمشاركة في الرالي المقبل.
- رغم التحديات، يصر بوميل على تحقيق حلمه بالمشاركة في رالي دكار، معبراً عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من الطاقم الطبي وأصدقائه.

أعلن الفرنسي ماتيو بوميل، الفائز أربع مرات بمنافسات رالي دكار إلى جانب القطري، ناصر العطية، الأحد، أنه اضطرّ إلى بتر ساقه اليمنى، بعدما صدمته سيارة، أثناء مساعدته سيارة معطلة على جانب الطريق بمدينة رانس بفرنسا، في نهاية يناير/ كانون الثاني، ومع ذلك، يأمل أن يكون في بداية رالي دكار المقبل، مساعداً للسائق البلجيكي، غيوم دي ميفيوس.

وقدّم ماتيو بوميل، من خلال مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرقد على سريره بالمستشفى في "رانس"، معطيات عن وضعه الصحي، بعد الحادث المروري الذي تعرض له في نهاية يناير الماضي، في مدينة رانس الفرنسية، حيث ذهب لحضور بداية رالي مونت كارلو التاريخي.

ونقلت صحيفة ليكيب الفرنسية تصريحات السائق الفرنسي في وقت سابق والذي قال: "كما تعلمون، لقد تعرضت لحادث خطير، كنت على جانب الطريق عندما اصطدمت سيارة بأخرى، مما أدى إلى سقوطي للأسف. تم نقلي إلى المستشفى وما زلت هناك. بعد سبعة عشر يومًا، أستطيع أن أخبركم بأنني أشعر بتحسن، ولكن كان عليّ اتخاذ قرار كبير، القرار الأصعب في حياتي: بتر ساقي اليمنى".

وأشار الملاح المساعد، البالغ من العمر 49 عاماً، والفائز بأربع نسخ من رالي دكار، في سنوات: و2015 و2019 و2022 و2023، مع ناصر العطية، وشارك في النسخة الأخيرة، التي أقيمت عام 2024 برفقة البلجيكي غيوم دي ميفيوس، إلى أنه سيتم تركيب طرف اصطناعي من الكربون له، وأن ساقه اليسرى، التي خضعت للعمليات الجراحية ثلاث مرات، من المفترض أن تستعيد كل قدراتها قريباً.

وواصل بوميل رسالته المُصوّرة بتوجيه الشكر إلى طاقم المستشفى وجميع الأشخاص، الذين أرسلوا له رسائل الدعم: "لديّ هدف واحد فقط الآن: أن أكون جاهزاً للمشاركة في رالي دكار المقبل، وأن أكون في صدارة الترتيب، في الفئة الأولى، وأن أكون إلى جانب غيوم دي ميفيوس مرة أخرى". ويُصرّ السائق الفرنسي، الذي يملك خبرة كبيرة على تحقيق حلمه، رغم أن المهمة صعبة، ذلك أن رالي دكار شهد العديد من الحوادث الخطيرة، في السنوات الأخيرة، ومِن ثمّ قد يكون من الصعب عليه النجاح في المهمة، خاصة أنه سيحتاج إلى بعض الوقت، من أجل استعادة نسق حياته الطبيعي.

المساهمون