يعمل مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، على ضخ دماء جديدة في تشكيلته عبر ضم أفضل المواهب المنتشرة في القارة الأوروبية، وهذا بعد الإخفاق في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022 التي تحتضنها قطر.
ويبدو أنّ حظوظ بلماضي في ضم موهبة فريق ليون، ريان شرقي، تقلصت بعدما قام اللاعب الشاب بتجديد عقده مع النادي الفرنسي إلى غاية صيف عام 2024، مما سيضعه أكثر تحت أنظار مسؤولي منتخب الديوك.
كما أن شرقي أمسى أبعد من أن ينضم للمنتخب الجزائري بسبب رئيس ناديه، جون ميشال أولاس، الذي يدفع كل مرة لاعبيه أصحاب الأصول الجزائرية للانضمام إلى المنتخب الفرنسي، مثلما كان الحال مع نبيل فقير، الذي أعطى عام 2015 موافقته لمسؤولي "الخضر"، لكن أولاس تدخل في آخر لحظة وحوّل وجهة اللاعب للمنتخب الفرنسي، وهو سيناريو تكرر كذلك مع لاعب الفريق، حسام عوار.
وأشاد أولاس بموهبة ريان شرقي بعد تجديد عقده، حيث يراه أحد آمال المنتخب الفرنسي مستقبلاً، لا سيما وأنه أظهر موهبة كبيرة رغم صغر سنه (19 عاماً)، مما سيضعه خياراً مهماً للمدرب ديديه ديشان، على الأقل بعد نهائيات كأس العالم المقبلة.
وكان مصدر مسؤول في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، قد أكد لـ"العربي الجديد" أنّ بلماضي، اتصل بشرقي، لتمثيل "الخضر"، لكن اللاعب أكد له أنه لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيُمثله مستقبلاً.