مرشحان لرئاسة برشلونة يؤكدان أن ميسي يحقق أكثر مما يتقاضى

01 فبراير 2021
ميسي ساهم الأحد بفوز برشلونة على أتلتيك بلباو (Getty)
+ الخط -

أكد المرشحان لرئاسة نادي برشلونة جوان لابورتا وفيكتور فونت أن ليونيل ميسي "يحقق أكثر مما يتقاضى"، وذلك بعد أن نشرت صحيفة (إل موندو) تفاصيل عقد اللاعب الأرجنتيني مع النادي، ومنها أنه منذ عام 2017 حصل بشكل محتمل على 511 مليون يورو.

وفي مقابلة متلفزة، قال لابورتا إن "ميسي لم يفسد النادي، بل مجلس الإدارة السابق" برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو "الذي فقد عقله منذ 2015".

وبطريقة مشابهة للغاية، عبر فونت عن نفس وجهة النظر في برنامج "ماس دي أونو "قائلاً: "بالنسبة إلى ميسي، يجب أن يُبذل قصارى الجهد للاحتفاظ به، في عام 2017، واليوم أيضاً".

وتابع: "ميسي يحقق نفس القدر وأكثر للنادي. إدراك أن برشلونة يعاني من الخراب بسبب ميسي هو نتيجة خاطئة تماماً".

وأوضح لابورتا أنه "بينما يوجد سوء إدارة في النادي، فمن السهل حدوث هذه الأشياء"، في إشارة إلى تسريب تفاصيل عقد اللاعب.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبر أن المهم "ليس فقط العائد الاقتصادي، حيث يدرّ ميسي ثلث دخل برشلونة، ولكن أيضاً العائد العاطفي والرياضي واللحظات التي عاشها معه".

وحول كيفية حصول الصحافيين على العقد، أوضح المرشح أن لديه "شعورا بأنه جاء عن طريق التسريب". لكنه يأمل "ألا يكون قد خرج من النادي، على الرغم من أنه يبدو أن الأمر يمضي عبر هذا النحو".

وبحسب لابورتا "هناك خمسة أشخاص من النادي يحتفظون بعقد ميسي: الرئيس والمدير العام ومدير الموارد البشرية والإدارة القانونية والمدير الرياضي".

وأكد أنه إذا فاز في الانتخابات وأصبح رئيساً، فسيحاول "معرفة من حصل على هذه المعلومات من النادي، إذا كان هذا هو الحال".

ورداً على ما إذا كان سيجدد عقد ميسي حاليا بنفس الأرقام التي فعلها جوسيب ماريا بارتوميو في 2017، قال فيكتور فونت إن "وضع النادي مختلف تماماً عما كان عليه وقت توقيع العقد ".

من ناحية أخرى، أوضح المرشح أن "مشكلة برشلونة هي مشكلة رواتب جماعية، لكن ليس فقط راتب ميسي، بل جميع اللاعبين".

وتابع: "ميسي قال دائماً إن حلمه هو البقاء في النادي والاعتزال، وحتى أن يكون له دور هنا بعد اعتزاله".

وذكر أيضاً أن "هناك فرصة لخلق وضع يشعر فيه الجميع بالراحة"، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "برشلونة هو فوق أي اسم، حتى الأفضل في التاريخ".

وكما قال لابورتا، أكد فونت أنه في حال فوزه في الانتخابات المرتقبة يوم 7 مارس/ آذار، فإنه سيحقق في هوية "من كان وراء التسريب، لأنه من الضروري معرفة ما حدث وتوضيح المسؤوليات". واستطرد: "هناك إرادة لإلحاق الأذى وعلينا الدفاع عن المؤسسة وأحد أفضل أصولها وهو ميسي".

(إفي)

المساهمون