أثار مدرب منتخب تونس لكرة القدم، منذر الكبير، الجدل بكشفه عن ضغوطات يتعرض لها من خارج الفريق، هدفها فرض بعض اللاعبين في قائمة "نسور قرطاج"، تزامناً مع حالة عدم الرضا التي تنتاب الشارع الرياضي، تجاه أداء المنتخب في الفترة الأخيرة.
وخرج المدير الفني لمنتخب تونس عن صمته، وأكد في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك" التونسية، الخميس، أن بعض اللاعبين اعتمدوا طرقاً غير مشروعة لمحاولة الانضمام إلى المنتخب من خلال اللجوء إلى وسطاء بهدف التأثير على اختياراته.
وهاجم الكبير بعض الصحافيين دون الكشف عن أسمائهم، قائلاً "أنا أقبل النقد النزيه وأتابع آراء المحللين، لكن هناك وسائل إعلام معينة لا أتابعها لأني أعرف كل الخفايا وأدرك جيداً أن بعضهم له مصالح شخصية، من خلال ممارسة الضغط لإقناعي بضرورة انضمام بعض اللاعبين".
وتابع "أتلقى بشكل دائم اتصالات من بعض الإعلاميين ليستفسروا عن اختياري للاعبين، فيوجهوا لي مقترحات لا أقبل بها لأجد بعد ذلك مقالات في الصحف تتهجم على شخصي وهذا يعتبر ابتزازاً، ليعلم الجميع أني لا أرضى بهذه الأساليب ولا يمكن لأي أحد التأثير على طريقة استدعائي للاعبين".
وأوضح مدرب المنتخب التونسي، أن أبواب "نسور قرطاج" تبقى مفتوحة لكل اللاعبين الذين يعملون بجد بعيداً عن "الطرق غير المشروعة"، مشيراً أن خبرته في التدريب كونت له شخصية قوية تساعده على تجاوز كل الضغوطات".
واقتلع منتخب تونس بطاقة التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا القادمة بالكاميرون، وذلك للمرة العشرين في تاريخه والـ15 توالياً، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي منتخب في القارة تحقيقه.