استمع إلى الملخص
- بروبييرز تولى تدريب المنتخب في سبتمبر 2023 بعد مغادرة فرناندو سانتوس، وجرّد ليفاندوفسكي من شارة القيادة، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما.
- ليفاندوفسكي، الهداف التاريخي لبولندا، امتنع عن اللعب تحت قيادة بروبييرز، مما زاد الضغوط على المدرب الذي استقال بعد هزيمة أمام فنلندا.
أعلن مدرب منتخب بولندا لكرة القدم، ميكال بروبييرز (52 عاماً)، استقالته من منصبه اليوم الخميس، وفقاً لبيانٍ رسمي أصدره الاتحاد البولندي للعبة، لتنتهي بذلك رحلته القصيرة التي شهدت نتائج سيئة وجدلاً كبيراً، خصوصاً بعد الأزمة التي خرجت إلى العلن مع نجم الفريق الأول، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، الذي قرر بدوره الاعتزال دولياً قبل قرار المدير الفني الأخير.
ووصل بروبييرز (52 عاماً) إلى منتخب بولندا يوم 20 سبتمبر/أيلول 2023 بعد مغادرة البرتغالي فرناندو سانتوس، بسبب سوء النتائج، وجاء في بيان المدرب الذي نشره الاتحاد المحلي للعبة: "إنّ هذا القرار الأمثل لمصلحة المنتخب الوطني في ظل الوضع الراهن، وهو الذي جرّد ليفاندوفسكي من شارة القيادة، ومنحها قبل أيامٍ لبيوتر زيلينسكي، وذلك بعد تبليغه بالقرار عبر الهاتف".
وأعلن ليفاندوفسكي صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع المنتخب بواقع 158 مواجهة، والهداف التاريخي لبلاده برصيد 85 هدفاً مباشرة امتناعه عن اللعب مع المنتخب، في ظلّ وجود بروبييرز، مؤكداً أنّه فقد ثقته به، مع العلم أن المدير الفني البولندي تعرّض لهزيمة يوم الثلاثاء أمام فنلندا بنتيجة 1-2 ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولكنه رفض حينها الحديث عن الاستقالة، مؤكداً أنّه يعرف "كيفية الخروج من الأزمة".
ويبدو أن الأمور تدحرجت يومي الأربعاء والخميس، ما أدّى إلى ترك منصبه بعد حديث مع رئيس الاتحاد المحلي للعبة، سيزاري كوليشا، خصوصاً أن ليفاندوفسكي يحظى بدعمٍ كبير من المسؤولين هناك وحتى الجماهير، نظراً لتقديمه مستويات كبيرة مع ناديه الكتالوني، وتحقيقه لقب الدوري الإسباني والكأس والسوبر المحلي، ووصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.