مدرب الترجي السابق يعرض خدماته للعودة بعد الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا
استمع إلى الملخص
- تعرض المدرب الحالي ماهر الكنزاري لانتقادات شديدة بسبب الأداء الضعيف للفريق، رغم أنه قاد الفريق في مباراتين فقط، مما يجعل الحكم على تجربته غير كافٍ.
- رغم إنجازات ريجيكامبف مع الترجي، إلا أن إدارة النادي لا تفكر حاليًا في إقالة الكنزاري، الذي خلف ريجيكامبف بعد إقالته في مارس.
فاجأ المدير الفني الروماني، لورينزو ريجيكامبف (49 سنة)، جماهير ناديه السابق الترجي التونسي، بموقفه الغريب والمفاجئ، من مغادرة الفريق لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك بعد التعادل سلبًا ضد صن داونز، ضمن جولة الذهاب للدور ربع النهائي، في المباراة التي أقيمت ليلة الثلاثاء، على استاد حمادي العقربي برادس.
وبينما كان المدير الفني الحالي للترجي، ماهر الكنزاري، يتعرّض إلى حملة نقد قوية على صفحات التواصل الاجتماعي إثر نهاية المباراة، بسبب الأداء الضعيف للفريق في مواجهتي الذهاب والإياب على حد السّواء، خطف ريجيكامبف الأنظار بمنشورات مثيرة للجدل على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، وهو الذي أقيل من مهامه قبل أيام قليلة، تاركًا قيادة الفريق للكنزاري.
وبعد دقائق من نهاية مواجهة الترجي ضد صن داونز الجنوب أفريقي، قام المدرب الروماني بإعادة نشر تدوينات بعض المشجعين، الذين طالبوه بالعودة سريعًا إلى قيادة النادي، معبّرًا عن ترحيبه بالفكرة وكأنّه يعرض خدماته على إدارة النادي من أجل العودة، وقد وردَ في هذه المنشورات عبارات من نوع : "من نال نعمة ولم يشكر الله عليها، تركها دون أن يشعر. نعتذر لكم"، و "عُد إلى الترجي أرجوك، كلّ جماهير النادي تريدك".
ونشر ريجيكامبف صورة تبرز أرقامه مع نادي الترجي، خلال الـ(23) مواجهة التي قادها مع الفريق، وحقق خلالها 15 فوزًا وست تعادلات، بينما انقاد إلى الخسارة في مباراتين فقط، ورغم ذلك فإن المعلومات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، الأربعاء، تفيد بأنّ فكرة إقالة الكنزاري غير مطروحة في الوقت الحالي، خصوصاً وأنّه درّب الفريق في مباراتين فقط حتى الآن، وهو ما قد لا يكون كافيًا للحكم على تجربته بالفشل.
وكان الترجي قد افتتح الموسم بالمدرب البرتغالي، ميغيل كاردوسو، الذي يقود حالياً نادي صن داونز الجنوب أفريقي، قبل التعاقد مع الروماني ريجيكامبف، الذي تعرّض كذلك إلى الإقالة في منتصف شهر مارس/ آذار الجاري، ليخلفه الكنزاري الذي ترك تدريب نادي الملعب التونسي من أجل العودة مجدّدًا إلى الترجي.