استمع إلى الملخص
- نادي تشلسي أصدر بياناً لدعم فوفانا، معبراً عن استيائه من الإهانات العنصرية، ومؤكداً على العمل مع السلطات لتحديد هوية المتورطين واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
- الحوادث العنصرية تزايدت في إنكلترا، مستهدفة لاعبين من أصول أفريقية، مثل ويلفريد زاها وماركوس راشفورد، رغم الجهود المبذولة لمكافحتها.
شكا مدافع نادي تشلسي الإنكليزي، ويسلي فوفانا (24 عاماً) من تعرضه للعنصرية، وذلك بعد المباراة التي جمعت ناديه بمنافسه أرسنال، في الأسبوع 29 من الدوري الإنكليزي الممتاز، كما دعا لمحاربتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استفحلت الظاهرة وباتت تستهدف الرياضيين ولاعبي كرة القدم على وجه الخصوص.
ونشر المدافع الدولي الفرنسي، الاثنين، مجموعة من الرسائل العنصرية التي وصلته على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت أصوله ولون بشرته السمراء، ليبعث برسالة حملت مطلباً رئيسياً: "في 2025، لا يزال الغباء والبذاءة والفظاظة ظاهرة، لم تعد كرة القدم لعبة فقط، عندما يعتقد البعض أن لون بشرتهم تجعلهم أرقى من الآخرين. لقد حان وقت تغيير الأمور، ولكي تتحرك منصات التواصل الاجتماعي (يقصد مُلاكها) ويتحمل الجميع مسؤوليته".
وساند نادي تشلسي لاعبه عبر بيان رسمي لدعمه، جاء فيه: "يشعر نادي تشلسي بالاستياء والغضب من ارتفاع الإهانات العنصرية تجاه لاعبينا على مواقع التواصل الاجتماعي. الإهانات الموجهة لويسلي بعد المباراة ضد أرسنال بغيضة ولن نتسامح معها، لاعبونا يحظون بالدعم الكامل، وسنعمل مع السلطات المختصة لتحديد هوية العنصريين لاتخاذ أقوى الإجراءات الممكنة".
ويعيش صاحب الظهور الدولي الوحيد أوقاتاً صعبة مع "البلوز" منذ بداية الموسم، إذ تعرض لإصابة أبعدته طيلة ثلاثة أشهر كاملة، لكنه عاد ليخوض مباراة ليستر سيتي مؤخراً، إذ كانت الشكوك تحوم حول قدرته على العودة قبل نهاية الموسم الحالي، كما شارك في اللقاء ضد أرسنال، وهي المباراة التي عرفت مشادات بينه وبين بعض لاعبي "المدفعجية"، مما دفع العنصريين لإظهار كراهيتهم.
وعادت الحوادث العنصرية إلى الواجهة مجدداً في إنكلترا، رغم تزايد الجهود لمكافحتها، إذ تعرض بعض اللاعبين من ذوي الأصول الأفريقية لهجمات عنصرية، بما في ذلك عدد من لاعبي منتخب الإنكليزي، من أصحاب البشرة السمراء عقب إخفاقهم في التتويج بكأس الأمم الأوروبية 2020. كما طاولت هذه الحوادث لاعبين آخرين، مثل الإيفواري ويلفريد زاها والإنكليزيين إيفان توني وماركوس راشفورد.