مخدر "سم الضفدع"... اعترافات جديدة لتايسون حول تجاربه المثيرة
يعتبر الكثيرون، مايك تايسون، الرجل الأكثر جرأة على هذا الكوكب، بسبب أسلوبه الشهير في الملاكمة، حيث يُعتقد أنه كان أفضل من محمد علي.
تايسون كان رجلًا مخيفاً بمجرد النظر بشكل مباشر في عينيه، لكن كل ذلك تغير عندما تعرّف على العقاقير المخدرة عن كثب، حيث كان الكوكايين مخدره المفضل، عندما كان لا يزال ملاكماً.
رحلات تايسون مع العقاقير المخدرة ليست مجرد شيء مؤقت بالنسبة له، فهو أحد أكبر المدافعين عن تعاطي المخدرات "الترفيهية" في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وقال بطل الملاكمة السابق، إنه "فارق الحياة" خلال تجربته الأولى مع "مخدر الضفدع" الذي يطلقون عليه اسم "علجوم نهر كولورادو" أو "الضفدع الصحراوي سونورا"، معتبراً إياه إحدى أكبر التجارب المخدرة في حياته.
وسافر مشاهير كثر إلى الصحراء المكسيكية، لتجربة مادة هذا الحيوان، التي تخرج من ظهره عندما يشعر بالتهديد، وما تتسبب بها من آثار على عقول الناس، مماثلة لتلك الخاصة بالمواد المخدرة المعروفة، مثل "عيش الغراب" أو "أل أي دي".
وخلال لقائه في برنامج "هوت بوكسين" مع أسطورة يو أف سي، هنري سيغودو، تحدث تايسون عن الضفدع مرة أخرى وقال الأربعاء: "لقد مت خلال تجربتي الأولى له. الحياة والموت يجب أن يكونا جميلين، لكن الموت له سمعة سيئة. علمني الضفدع أنني لن أبقى هنا إلى الأبد".
وكشف الملاكم الأميركي، أنه خاض التجربة 53 مرة مع هذا النوع من الضفادع الذي يكون في سبات تحت الأرض لمدة سبعة أشهر من السنة، ولكن عندما يكون فوق سطح الأرض، يمكن تدخين سمها لإنتاج رحلة قصيرة ذات تأثير نفسي.
وواصل تايسون الذي كان مغرماً جداً بـ"الضفدع الثلاثي"، لدرجة أنه يمتلك "حضانة" كاملة من البرمائيات في مزرعته جنوب كاليفورنيا: "فعلت ذلك من باب الجرأة قبل أربع سنوات، كنت أعاني من زيادة الوزن وكنت أشرب بكثرة وأتعاطى المخدرات، ولم أكن سعيداً.. فاقترح عليّ أحد أصدقائي أن أجرب سم الضفدع".
