استمع إلى الملخص
- باريس سان جيرمان يُعتبر وجهة محتملة لصلاح، حيث أشار تقرير "ليكيب" إلى مفاوضات متقدمة بين الطرفين، رغم نفي النادي الفرنسي، مما يعيد للأذهان سيناريوهات مشابهة مع نيمار وميسي.
- انتهاء عقد صلاح في 2025 يفتح الباب أمام انتقال محتمل لباريس سان جيرمان، الذي يسعى لتعزيز هجومه بناءً على طلب المدرب لويس إنريكي.
سيكون محمد صلاح لاعباً حراً في التفاوض مع أي فريق، ابتداءً من يناير/كانون الثاني المقبل، وأشعل النجم المصري البالغ من العمر 32 عاماً، عاصفة نارية في ليفربول، بعد تصريحه بأن محادثات تجديد العقد قد توقفت. وقبل فوز ليفربول 2-0 على مانشستر سيتي، مساء أمس الأحد، ألمح صلاح، إلى أنها قد تكون آخر مباراة له في أنفيلد ضد فريق السيتي، والآن ظهر باريس سان جيرمان، وجهةً محتملة للاعب المصري.
وبحسب تقرير صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الاثنين، فإن كلا الطرفين كانا في مناقشات لبعض الوقت، وأن المفاوضات "متقدمة جداً". ومع ذلك، نفى باريس سان جيرمان هذه الادعاءات للصحيفة الفرنسية، لكن الأمر ذاته حدث مع نيمار في عام 2017 وميسي قبل ثلاث سنوات، قبل أن ينتقلا بعدها إلى صفوف عملاق الكرة الفرنسية. وبيّن التقرير ذاته، أنه لطالما كان صلاح هدفاً لسان جيرمان، وغالباً ما ارتبط اسمه ببطل الدوري الفرنسي، لكن النادي الباريسي لم يقدم عرضاً رسمياً أبداً.
وكشف تقرير "ليكيب"، أنه مع انتهاء عقد صلاح في عام 2025، يمكن أن يكون الانتقال ممكناً، ليوفر النجم المصري الدفعة النوعية، التي يرغب فيها فريق المدرب الإسباني، لويس إنريكي. وعلى الرغم من سياسة باريس سان جيرمان الحالية المتمثلة في التركيز على المواهب الشابة، بدلاً من النجوم، فإن إدارة النادي دائماً ما كانت معجبة بصلاح. لذلك، من المحتمل أن يتواصل باريس سان جيرمان، عندما يكون صلاح حراً في التفاوض مع أي فريق، خلال يناير المقبل، من أجل معرفة إمكانية انضمام اللاعب لصفوفه. وستكون هذه الخطوة، بمثابة الإضافة، التي ينتظرها إنريكي، الذي طلب التعاقد مع لاعبين جدد، خلال فترة الانتقالات المقبلة، من أجل معالجة أزمة الهجوم، التي يواجهها فريقه.