أيّدت محكمة ميلانو الإيطالية، الثلاثاء، الحكم على البرازيلي روبينيو بالسجن لـ9 سنوات، وذلك بسبب قضية وقعت في عام 2013، عندما كان لاعباً في فريق ميلان، رغم أن اللاعب كان قد نفى تورطه في هذه القضية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام".
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الاسبانية، فإن محكمة الاستئناف في ميلانو، أصدرت حكمها في حق روبينيو، رفقة صديقه ريكاردو فالكاو بسبب مشاركته في اغتصاب امرأة إيطالية، ليكون الآن أمام مهمة استئناف القرار أمام محكمة النقض وهي أعلى درجة في المحاكم الإيطالية، وذلك في فترة لا تتعدى 45 يوماً.
وكانت محكمة إيطالية قد أصدرت في حق روبينيو شهر ديسمبر/ كانون الأول نفس الحكم، الذي قام اللاعب رفقة محاميه باستئنافه أمام محكمة ميلانو التي بدروها أيدت هذا القرار، الذي يحمل في طياته كذلك العديد من التهم، من بينها "إذلال الضحية" و"التقليل من شأنها"، و"الاعتداء عليها".
وانطلقت عملية التحقيق في هذه القضية عام 2014، حيث تم إصدار طلب للقبض على اللاعب، لكن تم رفضه، بسبب عدم انتهاء التحقيقات أو ثبوت الاتهامات على روبينيو، قبل أن يثبت تورطه في القضية مع صديق له وأربعة أشخاص آخرين.
وكان روبيينيو أحد اللاعبين المرشحين للذهاب بعيداً في عالم كرة القدم، خاصة بعد بدايته في سانتوس البرازيلي ثم انتقاله إلى ريال مدريد، لكن تصرفاته خارج المستطيل الأخضر، أثرت على مسيرته الكروية، رغم أنه كذلك تقمص ألوان أندية معروفة مثل ميلان ومانشستر سيتي.