فتح إهدار رياض محرز ركلة جزاء مع فريقه مانشستر سيتي أمام بوروسيا دورتموند الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الباب أمام الإعلام البريطاني لدراسة الإحصائيات الخاصة بالنجم الجزائري في هذه العملية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، اليوم الخميس، تقريراً عن أسوأ 10 منفذين لركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، التي أصبح من ضمنها رياض محرز، إلى جانب 5 لاعبين سابقين من الجار مانشستر يونايتد.
واحتل محرز المركز الخامس بنسبة نجاح تقدر بـ67٪، لكونه استطاع تسجيل 12 ركلة من 18 سددها في "البريميرليغ"، وكانت آخر ركلة أضاعها ضد ويستهام في المباريات الأخيرة من الدوري الموسم الماضي وفي وقت حساس من المنافسة على اللقب، كذلك كان قد أهدر مع فريقه مانشستر سيتي ركلة ضد ليفربول عام 2018. أما الركلات الثلاث الأخرى فلم ينجح في تجسيدها بقميص فريقه السابق ليستر سيتي.
ويعتبر لاعب أستون فيلا السابق، الكولومبي خوان بابلو أنخيل، وفقاً لهذه الإحصائيات، أسوأ منفذ لركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز بنسبة نجاح تقدر بـ50%، متبوعاً بلاعب فولهام وتوتنهام في سنوات مضت، الفرنسي ستيد مالبرانك، بنسبة قدرها 60٪ وهي نفسها لمهاجم مانشستر يونايتد، الترينيدادي داويت يورك.
أما صاحب المركز الرابع، فهو الإنكليزي كيفن فيليبس بنسبة 61٪ فقط كنجاح في تنفيذ ركلات الجزاء، ثم لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق الفرنسي بول بوغبا بـ64٪. أما سابعاً، فقد جاء الإنكليزي مايكل أوين بـ67٪، وهي النسبة نفسها لمهاجم كريستال بالاس الحالي البلجيكي كريستيان بنتيكي.
ويُعد الإنكليزي واين روني أحد أبرز مفاجأة هذه القائمة، حيث جاء في المركز التاسع بـ68٪، وهي نسبة النجاح نفسها بخصوص صاحب المركز العاشر، مواطنه تيدي شيرنغهام مهاجم مانشستر يونايتد السابق، الذي يعد أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.