محاكمة كارلو أنشيلوتي في إسبانيا الأربعاء المقبل... ما التُهمة؟
استمع إلى الملخص
- تتضمن الاتهامات عدم الإبلاغ عن حقوق الصورة في إقراراته الضريبية، رغم إقامته في مدريد كمقيم إسباني، مما أدى إلى مطالبات بغرامات تصل إلى 3.1 ملايين يورو.
- من المقرر أن يمثل أنشيلوتي أمام المحكمة في 2 أبريل، حيث تسعى النيابة لتحصيل الضرائب المستحقة مع رسوم إضافية وفوائد.
أعلنت محكمة مدريد الإقليمية أنّ مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، سيحضر جلسة محاكمة يوم الأربعاء المقبل (2 إبريل/نيسان المقبل)، ويواجه مطالبات من النيابة العامة بمعاقبته بالسجن.
وكشفت المحكمة، اليوم الجمعة، أنّ أنشيلوتي سيُحاكم يوم الأربعاء المقبل بتهمة الاحتيال على الخزانة الإسبانية عبر التهرب من سداد ضرائب بنحو مليون يورو تقريباً. وتسعى النيابة العامة إلى فرض عقوبات على المدرب الإيطالي، إحداها السجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر. وفي التفاصيل، يواجه أنشيلوتي اتهامات بالاحتيال على الخزانة العامة عبر التهرب من دفع مبلغ 1.06 مليون يورو (نحو 1.14 مليون دولار) في العامين الماليّين 2014 (386.361 يورو) و2015 (675.718 يورو)، خلال حقبته الأولى في تدريب ريال مدريد (من 2013 إلى 2015)، وبحسب النيابة العامة، كان من المفترض أن تقوم هيئة الضرائب بتحصيل هذا الدين الضريبي عبر الحجز، بالإضافة إلى رسوم إضافية قدرها 243.593 يورو وفوائد بقيمة 47.298 يورو، وبالإضافة إلى العقوبة المذكورة، يطالب الادعاء أنشيلوتي بدفع غرامات تصل إلى نحو 3.1 ملايين يورو.
ويتهم الادعاء أنشيلوتي بارتكاب جريمتي تهرب ضريبي، لأنه على الرغم من وضعه (مقيم إسباني) ومقر إقامته في العاصمة مدريد، لم يبلغ في إقراراته الضريبية إلا عن إيراداته من العمل الشخصي التي تلقاها من نادي ريال مدريد الإسباني، وحذف من الدخل حقوقه الخاصة بالصورة "التي كان يدعي أنه نقلها إلى كيانات أخرى".
وتشير لائحة الاتهام إلى أن أنشيلوتي وقّع عقداً رياضياً احترافياً في منصب مدرب لنادي ريال مدريد في 4 يوليو/تموز 2013، للفترة من 5 يوليو 2013 إلى 30 يونيو/حزيران 2016 "محدداً أجره، بالإضافة إلى بعض المكاسب من عمله، ومكاسب أخرى مستمدة من نقل حقوق الصورة إلى النادي".
كما تذكر اللائحة أن المدعى عليه بدأ اعتباراً من يوليو 2013 العمل والإقامة في إسبانيا، واستقر في مدريد بصفتها مقر إقامته المعتاد، رغم أنه أنهى علاقته المهنية مع النادي في وقت مبكر من يوم 25 مايو/أيار 2015. ومع ذلك "منذ وصوله إلى إسبانيا حتى أكتوبر/تشرين الأول 2015 تقريباً، استأجر العقار المذكور، وفي العام نفسه، كانت إسبانيا مركزه الأساسي لعلاقاته الشخصية ومصالحه الاقتصادية والمهنية"، وفقاً لما ذكرته النيابة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
