ستشهد نسخة كوبا أميركا بتشيلي 2015 المشاركة الثالثة للنجم ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين، على أمل أن يحقق أول لقب مع المنتخب الأول، ويسجل أول أهدافه في البطولة القارية.
وشعر ميسي بخيبة أمل، خاصة في النسخة الماضية على أرض الأرجنتين، فلم يستطع راقصو التانغو الفوز باللقب بعقر دارهم، ولا تمكن هو من تسجيل أي هدف للبطولة الثانية على التوالي.
ويتطلع ميسي في تشيلي للاقتراب من هدافي الأرجنتين التاريخيين في كوبا أميركا، حيث سيبدأ العداد من الصفر متقدماً نحو رقم أفضل هداف في تاريخ البطولة نوربرتو مينديز (17 هدفاً).
لكن يتعين على ميسي أولاً تحطيم رقم الأسطورة جابرييل باتيستوتا الذي يملك 13 هدفاً في تاريخ البطولة، وهو ما يبدو صعباً للغاية على البرغوث في النسخة الحالية.
ويعد باتيستوتا بمثابة عقدة حالية أمام ميسي، حيث يحتفظ بصدارة الهدافين التاريخيين لمنتخب الأرجنتين بتسجيل 56 هدفاً في 78 مباراة، في حين يأتي ميسي في المرتبة الثانية بـ45 هدفاً في 97 مباراة.
ويواجه ميسي اتهامات داخل بلاده بأن إنجازاته مقتصرة على فريق برشلونة، رغم أنه وصل بالألبيسيليستي إلى نهائي مونديال البرازيل العام الماضي ولكن خسره أمام ألمانيا.
ويدخل ميسي كوبا أميركا بمعنويات مرتفعة للغاية بعد الثلاثية التاريخية للبرسا هذا الموسم والفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس الملك، واعترف ليو نفسه بأن حالته الحالية أفضل مما كانت في مونديال البرازيل بدنياً وذهنياً.
كان اللاعب الحائز على أربع كرات ذهبية قد خسر نهائي كوبا أميركا 2007 أمام البرازيل (0-3)، وفي 2011 خرج بشكل مخيب من ربع النهائي أمام أوروغواي البطلة.