مباراة بوكا جونيورز تتحول لحرب حقيقية بعد إقصاء مرير

مباراة بوكا جونيورز تتحول لحرب حقيقية بعد إقصاء مرير

21 يوليو 2021
تقنية "الفيديو" ألغت هدفاً لبوكا جونيور (Getty)
+ الخط -

شهدت مباراة ثمن نهائي بطولة كأس "ليبيرتادوريس" بين المضيف أتليتيكو مينيرو البرازيلي وضيفه الأرجنتيني بوكا جونيورز أحداثاً خطيرة جداً، إذ تحولت نهاية المواجهة لمعركة حقيقية استغل فيها الطرفان كل المقذوفات المتاحة أمامهم.

ونشر حاضرون في ملعب "ماغاليش بينتو" في مدينة بيلو هوريزونتي مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ هاجم لاعبو بوكا جونيورز منظمي اللقاء والصحافيين عبر رميهم بكل ما وجدوه أمامهم، مثل الفواكه والكؤوس وحتى مطفأة الحرائق.

واضطر رجال الأمن للتدخل عبر استخدام قنابل الغاز من أجل إيقاف المعركة التي امتدت إلى أروقة الملعب إلى جانب غرف تبديل الملابس، بينما واصل الأرجنتينيون توجيه عبارات جارحة وشتائم إلى منافسيهم.

ويعود سبب المواجهات إلى إقصاء بوكا جونيورز من ثمن نهائي المنافسة بركلات الترجيح بعد تضييعهم ثلاث تسديدات، إذ اعتبروا أنهم كانوا ضحايا للحكم الذي حرمهم من هدف سجله مارسيلو ويغاندت، الذي لم يكن متسللاً حسب وجهة نظرهم.

واضطر حكام غرفة الفيديو "فار" للاستعانة بالتقنية لمدة 8 دقائق كاملة، كون حالة التسلل لم تكن واضحة سوى بأجزاء قليلة جداً من الميلمترات، وهو ما أثار غضب الأرجنتينيين الذين أكدوا تعرضهم للظلم.

وحاول لاعبو بوكا جونيورز بلوغ غرفة الحكم الأورغواياني إيستيبان أستوجيش ومساعديه، من أجل الاعتداء عليهم، غير أن المنظمين منعوهم وجعلوا المكان ساحة حرب حقيقية.

 

ولفت نجم مانشستر يونايتد السابق ماركوس روخو الأنظار بعد أن حاول ضرب المنظمين بمطفأة الحرائق، ولحسن الحظ أن زميله تدخل لمنعه، ولولاه لتطورت الأمور لإصابات خطيرة.

ونقل رجال الشرطة 5 لاعبين و 3 مرافقين لفريق بوكا جونيورز إلى مركز الشرطة من أجل الاستماع لأقوالهم بخصوص التجاوزات الخطيرة، وهو ما جعل بقية اللاعبين وأعضاء البعثة يتنقلون إلى جانبهم لمساندتهم.

 

 

المساهمون