مبابي يفاضل بين الفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية ويكشف علاقته بفينيسيوس

07 ابريل 2025
مبابي مع ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو، 5 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كيليان مبابي يفضل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد على التتويج بالكرة الذهبية، مؤكداً أن اللعب للنادي الملكي هو الأهم في مسيرته الكروية.
- نفى مبابي وجود أي خلاف مع زميله فينيسيوس جونيور، مشيراً إلى انسجامهما الجيد داخل الملعب، وأن الشائعات لا تؤثر على علاقتهما.
- شدد مبابي على أهمية مكافحة العنصرية في كرة القدم، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فعالة لوقفها، ومؤكداً على تأثيرها السلبي على اللاعبين.

تحدّث النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، عن مواضيع عدة خلال ظهوره التلفزيوني في أحد البرامج الإسبانية، إذ عبّر عن تفضيله الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه على التتويج بجائزة الكرة الذهبية الفردية. كما تطرّق إلى طبيعة علاقته بزميله البرازيلي، فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، نافياً وجود أي خلاف بينهما، رغم الشائعات التي انتشرت مؤخراً بهذا الخصوص.

وخلال ظهوره في برنامج إل أوبغيتيفو على قناة لا سيكستا الإسبانية، أمس الأحد، أجاب كيليان مبابي عن سؤال يتعلق بطموحاته هذا الموسم وأهدافه المفضّلة، فجاءت إجابته واضحة ومباشرة: "الكرة الذهبية جائزة فردية، لكنني قلت دائماً إن اللعب لريال مدريد يمثل الجزء الأهم في مسيرتي الكروية، والفوز بدوري أبطال أوروبا مع أفضل نادٍ في العالم سيكون أمراً مميزاً".

ونفى مبابي صحة الشائعات التي تحدثت عن توتر علاقته بزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور: "علاقتي مع فينيسيوس جيدة جداً. من الطبيعي أن يتحدث الناس عنا، فنحن لاعبان معروفان ونمتلك الإمكانات التي تسمح لنا بصنع الفارق على أرض الملعب. جئت إلى ريال مدريد من أجل اللعب إلى جانبه، ولا يمكنني تصور الفريق من دونه. ننسجم جيداً أنا وفينيسيوس داخل الملعب، والجماهير تنتظر منا تقديم الأفضل، وهذا مؤكد".

كما كشف مبابي، المتوّج بلقب كأس العالم مع منتخب فرنسا عام 2018، عن السر الذي يساعده في الحفاظ على تركيزه رغم الانتقادات التي تطاوله بين الحين والآخر: "لست متابعاً لمواقع التواصل الاجتماعي، ولا أقرأ ما يُكتب عني، فهذا لا يهمني، ما يهمني حقاً هو حماية عائلتي، لأن الانتقادات تؤثر فيهم، رغم أنها جزء من واقع كرة القدم".

وشدّد مبابي على ضرورة التصدي للعنصرية في كرة القدم، في ظل تزايد الاعتداءات ضد اللاعبين مؤخراً، ومن بينهم زميله فينيسيوس جونيور: "العنصرية باتت واقعاً في كرة القدم. وبما أن هذه الرياضة هي الأكثر شعبية في العالم، فعلينا أن نتحرك لوقفها. الكلام والتنديد مهمان، لكنهما غير كافيين. العنصرية تؤثر كثيراً في اللاعبين، وهناك تضامن بينهم اليوم، وهذا أمر إيجابي، لكن لا بد من بذل جهود إضافية".

المساهمون