مبابي وتصرفاته في ريال مدريد.. لماذا لا يتعلم من رونالدو؟

27 يناير 2025
لعب مبابي في اللقاء ضد بلد الوليد بالليغا، 25 يناير 2025 (ماريا غارسيا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كيليان مبابي يتألق مع ريال مدريد بتسجيل 15 هدفاً في "الليغا" وهاتريك ضد بلد الوليد، لكنه يواجه تحديات في التكيف مع زملائه بسبب تصرفاته.
- الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي مطالب بالتدخل لتوجيه مبابي في التعامل مع زملائه، مستلهماً من تجربة كريستيانو رونالدو الذي فرض احترامه بفضل شخصيته القيادية.
- مبابي بحاجة لتعلم التواضع وضبط النفس ليصبح محبوباً لدى الجماهير، خاصة مع دوره القيادي في الفريق ومنتخب بلاده، مما يتطلب منه إظهار القدرة على تحمل المسؤولية.

بدأ النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، في التأقلم مع طريقة لعب نادي ريال مدريد، بعدما استطاع تسجيل 15 هدفاً في الموسم الحالي من "الليغا"، وتمكن من إحراز أول "هاتريك" في شباك بلد الوليد، في المواجهة التي أقيمت السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ 21 من الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن هناك مشكلة بدت واضحة، وهي تصرفات قائد منتخب "الديوك" مع باقي رفاقه.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأحد، أن الجهاز الفني لنادي ريال مدريد، بقيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، عليه التدخل من أجل حل مشكلة تصرفات كيليان مبابي مع رفاقه في الفريق الملكي، وتقديم بعض الدروس حول كيفية التعامل في التدريبات أو المباريات أو خارج الملاعب، ولعل البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، يعد مثالاً جيداً للغاية، لأنه قدوة لأي لاعب يريد أن يصبح محبوباً ويتمتع بشعبية جارفة.

وأوضحت أن مشكلة كيليان مبابي ظهرت بعد الخسارة أمام أثلتيك بلباو، في الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ 19 من الدوري الإسباني، عندما شاهد الجميع كيف أن الفرنسي لم يذهب إلى رفاقه ويشجعهم ويعمل على حثهم، من أجل تسجيل الهدف الثاني، بعدما استطاع زميله الإنكليزي، جود بيلنغهام، إدراك التعادل في الدقيقة الـ 78، وهذا دور المهاجم دائماً، وهو ما كان يفعله كريستيانو رونالدو في المواقف الصعبة، عندما كان يلعب مع الفريق الملكي.

وتابعت أن كريستيانو رونالدو عانى كثيراً في موسمه الأول مع ريال مدريد، لكن شخصيته القيادية وتصرفاته داخل الملعب أو في التدريبات، وحتى في المواجهات، جعلته يفرض احترامه على الجهاز الفني واللاعبين، وحتى العاملين داخل الفريق الملكي، لينعكس الأمر على الجماهير، التي ما زالت تردد اسمه وتحتفل بنجمها السابق، رغم أنه خرج في صيف 2018 إلى يوفنتوس الإيطالي.

واختتمت بالإشارة إلى النجم الفرنسي، كيليان مبابي، يجب عليه تعلم التواضع ومراقبة تصرفاته في الملعب تحديداً، لأن الجماهير دائماً ما تراقب كل شيء يحدث في المواجهات، وعليه بذل مجهود إضافي لضبط نفسه، والعمل على تقديم الصورة المثالية، حتى يصبح محبوباً لدى مشجعي الفريق الملكي، خاصة أن دوره قيادي في غرف خلع الملابس، ويحمل شارة قيادة منتخب بلاده، ما يعني ضرورة إشعار باقي رفاقه بأنه قادر على تحمل المسؤولية في أصعب الظروف.