مبابي في مرمى الانتقادات.. قائد نادي كانّ يحمّله مسؤولية الإخفاق

02 ابريل 2025
مبابي لاعب ريال مدريد في البرنابيو، 1 إبريل 2025 (أوسكار باروزو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استحوذ كيليان مبابي على نادي كان الفرنسي بهدف الصعود إلى الدرجة الأولى، لكن الفريق يواجه انتقادات بسبب النتائج السلبية، حيث ألقى قائد الفريق ألكسندر ميندي اللوم على الإدارة بعد الهزيمة الأخيرة.
- ميندي يربط الإخفاق بفترة الميركاتو الأخيرة، مشيراً إلى إهمال الإدارة في التعامل مع اللاعبين والعروض، مما أدى إلى تراجع الفريق في الترتيب العام لدوري الدرجة الثانية.
- رغم استثمار عائلة مبابي، يواجه النادي خطر الهبوط، حيث يحتل المرتبة الأخيرة، مما يعكس إخفاقاً كبيراً في تحقيق الأهداف المرجوة.

استحوذ النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) على ملكية نادي كان الفرنسي منذ أشهر، في أول تجربة له على مستوى إدارة الأعمال، ويأمل أن يحقق النجاح عبر الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، ليبلغ هدفه في تجربته الأولى، لكن تعرّض فريقه لعدة نكسات وضعه في مرمى الانتقادات، لدرجة أن قائد الفريق أصبح يحمّله مسؤولية الإخفاق بطريقة غير مباشرة.

ولم يجد قائد الفريق، ألكسندر ميندي (31 عاماً)، حرجاً في إلقاء اللوم على مجلس الإدارة، عبر تصريحات نقلتها صحيفة لوفيغارو الفرنسية، الثلاثاء، إذ لم يُخفِ مرارة الإخفاق الأخير والهزيمة ضد نادي باريس إف سي (4-2)، الاثنين، ليطلق تصريحات نارية تثير القلق وسط المشجعين: "هذه النتيجة تعكس موسمنا السيّئ، فعندما نباشر الموسم دون أن نمتلك الطاقة الإيجابية، هذا ما يحدث".

ويربط ميندي الإخفاق والتراجع في الترتيب العام لدوري الدرجة الثانية الفرنسي بفترة الميركاتو الأخيرة، إذ لم تُولِ إدارة النادي الأهمية الكافية، وأهملت تفاصيل ضرورية "الكُل يعلم ما حدث خلال فترة الميركاتو الأخيرة، وهذا بالنسبة إلى عدّة لاعبين (يقصد سوء التعامل مع كلّ لاعب والعروض التي يتلقاها)، ما يحدث اليوم نتيجة للإهمال، سنحاول أن نبذل جهدنا إلى غاية آخر مباراة، لكننا اليوم نحصد ما نزرعه".

ويقع ألكسندر ميندي ضحية لحالة من الإهمال التي تعرّض لها في وقت سابق، إذ يرفض النادي أن يرحل، منذ استثمار عائلة مبابي فيه، كما حدث في نهاية موسم 2023-24، بعدما تلقى عرضاً من نادي سندرلاند الإنكليزي، وقوبل بالرفض لكي يكون أحد قادة مشروع الصعود، غير أن الواقع لم يسِر وفقاً لما أراده مبابي وعائلته، بما أن نادي كانّ يحتل المرتبة الأخيرة المعادلة للهبوط، وهو إخفاق كبير جداً، قبل ست جولات من نهاية المنافسات. ولعب المهاجم الغيني في عديد الأندية الفرنسية مثل غينغامب، وبريست، ونيس وبوردو، وسجّل أهدافاً كثيرة برفقة ناديه الحالي. ففي الموسم الأول هزّ الشباك 16 مرة، وفي الثاني 19 مرة، وسجّل 22 هدفاً في الموسم الثالث، فيما توقفت حصيلته عند ثمانية أهداف هذا الموسم، وهو الذي خاض 25 مباراة حتى الآن.

المساهمون