ما هو شرط محمد الحاج محمود للعودة إلى صفوف منتخب تونس؟

08 ديسمبر 2024
محمد الحاج محمود خلال مباراة مع لوغانو، 30 يوليو 2024 (أحمد مورا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يواصل محمد الحاج محمود تألقه في الدوري السويسري بإحرازه هدفه السابع مع فريق أف سي لوغانو، مما يثير تساؤلات حول مستقبله مع منتخب تونس، خاصة بعد غيابه عن المشاركة رغم حضوره في 16 معسكراً.

- غادر الحاج محمود معسكر المنتخب التونسي احتجاجاً على عدم مشاركته، لكنه يفتح باب العودة إذا وجد الاحترام من المدير الفني الجديد، مع تأكيده على ارتباطه بوطنه ورغبته في اللعب للفريق الأول.

- يتطلع الحاج محمود إلى معاملة عادلة وفرصة كاملة من الجهاز الفني الجديد، ليحقق حلمه بالظهور مع منتخب تونس، بعد شعوره بالظلم من الأجهزة الفنية السابقة.

واصل النجم التونسي محمد الحاج محمود (25 عاماً) تألقه في الدوري السويسري الممتاز لكرة القدم، عندما أحرز ليلة أمس السبت هدفه السابع خلال هذا الموسم، وتحديداً في مواجهة فريقه أف سي لوغانو ضد لوزيرن، التي فاز فيها الأول بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد. وأثار تميز الحاج محمود في سويسرا العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي بتونس، حول مستقبله مع "نسور قرطاج"، نظراً لأنه أصبح لغزاً محيّراً في المنتخب، بعدما حضر في 16 معسكراً، دون أن يشارك في أي لقاء، ولم يحصل على أي فرصة للمشاركة، وهو ما فجّر غضب اللاعب الذي هدد بعدم العودة إلى منتخب تونس.

وكان الحاج محمود قد غادر معسكر منتخب تونس، الشهر الماضي، وتحديداً ليلة مباراة الفريق ضد غامبيا، في الجولة الختامية من تصفيات كأس أمم أفريقيا، رافضاً العودة إلى المعسكر، وسط حديث في الكواليس عن عدم استعداده للعب مجدداً مع المنتخب، خصوصاً أنه انتظر المشاركة أساسياً في تلك المواجهة التي كانت شكلية، إذ إن تونس قد ضمنت التأهل إلى النهائيات قبل خوض المباراة.

وكشف مصدر مقرب من الحاج محمود، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن نجم لوغانو السويسري فتح باب العودة لمنتخب بلاده مستقبلاً، وأن موقفه السابق قيد المراجعة، إذا وجد الاحترام والعناية من المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي، المتوقع وصوله، قبل استئناف التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، المقررة في شهر مارس/آذار المقبل.

وأضاف المصدر أن لاعب خط وسط الملعب متعلّق كثيراً بوطنه، ولعب سابقاً في صفوف منتخبات الفئات السنية، وهو يحلم باللعب للفريق الأول، لكن الظلم الذي شعر به في السنوات الأخيرة من كل الأجهزة الفنية، التي قادت منتخب تونس، جعله يغادر المعسكر، بحجة أنه سيزور عائلته قبل الرجوع إلى مقر الإقامة، وفق قوله.

ويتطلع اللاعب السابق للنجم الساحلي إلى معاملة جيدة من المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي، وأن يحصل على فرصته كاملة مثل بقية اللاعبين، وهو شرطه الوحيد للتراجع عن موقفه الحالي، حتى يعيد ذلك الاعتبار لهذا اللاعب الذي يمر بفترة انتظار طويلة من أجل ظهوره الأول مع منتخب بلاده، وفقاً لما أكده المتحدث لـ"العربي الجديد".

المساهمون