برز النجم الفرنسي كيليان مبابي من جديد خلال كلاسيكو فرنسا، حين قاد فريقه باريس سان جيرمان إلى الانتصار على غريمه التاريخي أولمبيك مرسيليا، بنتيجة 2ـ0، أمس الأحد، على ملعب فيلودروم.
وافتتح مبابي، الذي خاض اللقاء رقم 150 مع نادي العاصمة، التهديف في بداية اللقاء وسهّل مهمّة فريقه بعد هدف من مجهود فردي عكس سرعته الفائقة ومهاراته الفنيّة العالية.
وإضافة إلى التألق على المستوى الفنّي، فإن مبابي صنع الحدث وجلب إليه الانتباه عندما احتفل بهدفه الجديد في الكلاسيكو بطريقة مختلفة عن طريقته المعروف بها منذ فترة.
وفي مرحلة أولى احتفل مبابي بطريقة عادية من خلال تقاطع يديه، وبعدما انضمّ إليه بقية اللاعبين لمشاركته فرحته بالتهديف، انفرد مبابي مع زميله السنغالي إدريسا غاي، وظهر وكأن مبابي بصدد صبّ الشاي.
وكشفت صحيفة "لوباريزان" الفرنسية أن الطريقة الجديدة للتعبير عن الفرحة بالتسجيل مستوحاة من عادات سنغالية في صبّ الشاب، وهو تقليد مشهور في السنغال، ولهذا فقد اقتصر الاحتفال على مبابي وغاي، الذي ربما يكون قد طلب من مبابي التصرّف بهذه الطريقة.
Mbappé 👏 #ompsg pic.twitter.com/4mj7gM6Enl
— kris78520 (@kris78520) February 7, 2021
ومباشرة بعد انتشار صور مبابي وهو يحتفل بهذه الطريقة، احتفلت عديد المواقع السنغالية بتصرّف النجم الفرنسي واعتبرت أنّه بصدد الترويج للعادات المحلية هناك، على اعتبار أن اللقطة جابت كلّ المواقع في العالم، والجميع تساءل عن السرّ.
والتصرّف الأخير رفع شعبية مبابي في السنغال إلى مستوي قياسي بلا شك باعتبار أنه لم يكن متوقعاً بالمرّة.
Gana Gueye et Mbappe qui font le jubilé du "foureul ataya".
— El Hadji Malick Sarr 🇸🇳 (@elou_sarr) February 7, 2021
Gana exporte notre ataya wallah 😭😭#OMPSG