أعلنت محكمة خاصة في مدريد عن العقوبة التي فُرضت على الأشخاص الذين علقوا "دمية" للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل أشهر، على جسر في مدريد، وذلك قبل قمة "ديربي" مدريد بين فريقي ريال مدريد وأتلتيكو في بطولة كأس ملك إسبانيا.
ونشرت الوكالة الإسبانية معلومات تشير إلى أن محكمة في مدريد أصدرت، الخميس، قراراً بمنع 4 أشخاص اعتقلوا بتهمة "جريمة كراهية"، وهم المتورطون في تعليق "دمية" لمهاجم النادي "الملكي" فينيسيوس جونيور، من دخول الملاعب مدة غير مُحددة، بانتظار محاكمتهم بعد ذلك.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها الوكالة الإسبانية، فإن المشتبه بهم الأربعة مثلوا أمام القاضي للمحاكمة، ثم أفرج عنهم بكفالة مع الحظر من دخول الملاعب حتى إشعار أخر، ومنعوا من الاقتراب مسافة أقل من ألف متر من أي ملعب في بطولة الدوري الإسباني.
ولفت البيان إلى أن هذا الحظر يشمل أيضًا مركز تدريب ريال مدريد الواقع في شمال شرق العاصمة الإسبانية، وهو موقع قريب من المكان الذي عُلقت فيه الدمية.
ووجهت تُهم للأشخاص الأربعة، بمن فيهم ثلاثة أعضاء قالت الشرطة إنهم ناشطون في مجموعة الأولتراس من مشجعي فريق في العاصمة مدريد، من دون أن تحدد هوية هذا النادي، بارتكاب "جريمة كراهية"، وهي فئة جنائية تشمل جرائم عنصرية في إسبانيا.
يُذكر أن الحادثة تعود إلى تاريخ 26 يناير/كانون الثاني الماضي، في اليوم نفسه لمباراة الدربي التي فاز فيها ريال مدريد على جاره اللدود أتلتيكو (3 – 1)، في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، عندما عُلقت لافتة على الجسر كُتب عليها "مدريد تكره ريال" مع تعليق دمية لفينيسيوس وهو يرتدي قميص النادي "الملكي".