استمع إلى الملخص
- بدأت الشرطة الألمانية تحقيقات في القضية بعد أن استغل ماركوس ثقته السابقة لدى العائلة للوصول إلى معلومات خاصة، وسرقة 1500 ملف سري، محاولاً بيعها عبر "الويب المظلم".
- اعتقلت السلطات ماركوس وشريكيه، يلماز وابنه دانيال، بتهمة الابتزاز، وتم الإفراج عنهم بكفالة بعد تعقبهم باستخدام تدابير تقنية.
ظهرت تفاصيل جديدة حول مؤامرة ابتزاز أسطورة رياضة الفورمولا 1، مايكل شوماخر وعائلته، التي كان وراءها حارسه الشخصي المعروف باسم "ماركوس.ف"، ومتهمان آخران، حاولوا جميعاً الحصول على مبلغ 12 مليون جنيه إسترليني، من خلال تهديد أسرة بطل العالم سبع مرات.
وتقود الشرطة الألمانية تحقيقات في هذه القضية المثيرة للجدل، إذ ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن ماركوس دخل الدائرة الداخلية والضيقة لعائلة شوماخر، لأكثر من ثماني سنوات، بعدما شعرت الزوجة كورينا بأنه مساعد موثوق به، لكن العلاقة تراجعت بشكل كبير، عندما تخلت العائلة عن الحارس الشخصي، بسبب تغييرات في خطة رعاية مايكل، الذي عانى من إصابة عام 2013، خلال ممارسته رياضة التزلج، دخل على أثرها في غيبوبة واختفى عن الظهور حتى يومنا هذا.
وزعمت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، أن تخلّي عائلة شوماخر عن الحارس ماركوس، جعله يشعر بالمرارة والحسرة، لذلك وضع خطة الابتزاز، مستغلاً قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة، تتعلّق بصحة ورفاهية نجم الفورمولا 1 السابق، وبحسب المصدر ذاته، فإن الحارس الشخصي بدأ التآمر للكشف عن تلك المعلومات عبر "الويب المظلم"، خاصة أن كورينا حرصت على إبقاء تطورات صحة زوجها البالغ من العمر 55 عاماً سراً منذ حادث التزلج.
وأضافت الصحيفة أيضاً، أن خطة ماركوس الفاشلة، شهدت قيامه بسرقة 1500 ملف سرّي من منزل عائلة شوماخر، ويُعتقد أن هذه المواد الحساسة جرى تحميلها على أربع وحدات تخزين "USB"، وقرصين صلبين، في الأيام التي سبقت التخلي عنه، في حين قام المتهمان الآخران، يلماز وابنه دانيال، بمساعدته على الاتصال بالعائلة ومحاولة ابتزازها، مع إرسال بعض الملفات عبر البريد الإلكتروني، لتأكيد امتلاكهم معلومات تخصّ مايكل شوماخر، ليجري اتهامهم بطلب 12 مليون جنيه إسترليني من كورينا زوجة شوماخر، مقابل إعادة الملفات.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض، في الرابع من يوليو/تموز الماضي، على ماركوس في شقته بمنطقة وولفراث، كما اعتقلت يلماز وابنه دانييل، بتهمة الابتزاز، وقالت السلطات إنها تمكنت من تعقب المبتزين المزعومين من خلال "تدابير تقنية"، ووُجهت إلى يلماز تهمة الابتزاز، ولا يزال قيد الاحتجاز، في حين يُتهم دانييل بالمساعدة والتحريض، مع الإفراج عنه بكفالة، وتشير بعض الأخبار إلى أن ماركوس أُفرج عنه بكفالة أيضاً، وفقاً للمصدر عينه.