استمع إلى الملخص
- بوداوي، الذي أظهر أداءً مميزاً في الدوري الفرنسي ومع المنتخب الجزائري، يجذب اهتمام مانشستر بفضل قدراته البدنية والتكتيكية المتنوعة، مما يجعله هدفاً لتعزيز خط الوسط.
- رغم ارتباطه بعقد مع نيس حتى 2027، يرغب بوداوي في خوض تجربة جديدة، مع اهتمام فولفسبورغ الألماني ومانشستر يونايتد، دون عروض رسمية حتى الآن.
يهدف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى تقوية صفوفه بأبرز اللاعبين المتاحين في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تحسباً لدخول الموسم المقبل بقوة والعودة للمنافسة على الألقاب الممكنة، ومن بين الأسماء المطلوبة هناك النجم الجزائري والمحترف في نادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي (25 عاماً)، لكن هذه الصفقة تبقى مُهددة بالانهيار لأسباب متعلقة بتضارب المصالح الناتج من الملكية المشتركة بين الناديين.
وكشفت صحيفة ذا ميرور البريطانية، اليوم الأربعاء، أن تفاصيل المشكلة التي تعوق انتقال هشام بوادوي إلى فريق الشياطين الحمر، تعود إلى اتفاق سابقٍ بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومالك الناديين، المتمثّل برجل الأعمال البريطاني سير جيم راتكليف (72 عاماً)، الذي يُدير كلاً من مانشستر يونايتد ونيس عبر مجموعته الاستثمارية. وينص الاتفاق على منع انتقال اللاعبين بين الناديين مباشرةً حتى الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، في إجراء احترازي لتفادي تضارب المصالح وضمان نزاهة المنافسة، خصوصاً بعد مشاركة الفريقين في الدوري الأوروبي الموسم الماضي. وبموجب هذا القيد، سيتعيّن على مانشستر يونايتد الانتظار حتى اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي الحالي قبل التفاوض الرسمي بشأن ضم لاعب الوسط الجزائري.
وأضاف المصدر أنّه رغم صعوبة إتمام هذه الصفقة من الناحية القانونية، فإن اهتمام مانشستر يونايتد بضمّ هشام بوداوي له أسبابه، من بينها الموسم اللافت الذي قدمه مع نادي نيس في الدوري الفرنسي، إذ أبان عن قدرات بدنية عالية، وانضباط تكتيكي واضح في مركز خط الوسط، إلى جانب تنوع أدواره وتعدد مراكزه. كذلك لفت الأنظار أخيراً خلال مشاركته مع المنتخب الجزائري في المباراة الودية أمام السويد، بعدما قدّم أداءً مقنعاً، رغم الخسارة التي تعرّض لها "الخُضر" بنتيجة (4-3)، والتي حضرها كشافو النادي الإنكليزي من الملعب، بتوصية إدارة النادي ورغبة من المدرب البرتغالي، روبن أموريم (40 عاماً) في تعزيز الوسط بلاعب يمتلك مميزات دفاعية وحضوراً بدنياً مثل بوداوي.
وفي سياق متصل، علم "العربي الجديد" من مصدر مقرّب من اللاعب هشام بوداوي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن النجم الجزائري قد اتخذ قراراً بمغادرة نادي نيس الفرنسي، رغم ارتباطه بعقدٍ يمتد حتى صيف 2027، وذلك بعد خمسة مواسم قضاها في صفوف الفريق منذ انضمامه إليه في عام 2019. وأشار المصدر إلى أن بوداوي يرى أن الوقت قد حان لخوض تجربة جديدة، سواء عبر بوابة نادي فولفسبورغ الألماني الذي أبدى اهتماماً سابقاً بضمه، أو في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع الإشارة إلى أنّه لم يتلق حتى الآن أيّ عرضٍ رسمي من إدارة مانشستر يونايتد، غير أنّ ذلك لا يُلغي إمكانية حدوث اتصالات في الأيام المقبلة من هذا الميركاتو الصيفي.