استمع إلى الملخص
- ديوغو كوستا، الحارس الأول للمنتخب البرتغالي، يتمتع بمكانة مميزة رغم المنافسة القوية، وقد يضطر مانشستر سيتي لدفع الشرط الجزائي البالغ 63 مليون جنيه إسترليني لضمه.
- كوستا، الذي انضم لأكاديمية بورتو في سن 11 عاماً، حقق العديد من الألقاب المحلية، ويأمل في تحقيق إنجازات مع المنتخب البرتغالي الأول.
عاد نادي مانشستر سيتي لطرق أبواب الكرة البرتغالية مجدداً، في إطار بحثه عن بديل لحارسه البرازيلي، إيدرسون مورايش (31 عاماً)، الذي بات قريباً من الرحيل إلى الدوري السعودي، وسط اهتمام عدد من الأندية بضمه، ووفقاً لتقارير إعلامية، اختار مدرب سيتي، بيب غوارديولا (54 عاماً)، الحارس البرتغالي ديوغو كوستا (25 عاماً)، نجم بورتو، ليكون الحارس الأول للفريق اعتباراً من الموسم المقبل.
وأكدت صحيفة ميرور الإنكليزية، أمس السبت، أن مانشستر سيتي حوّل أنظاره نحو، ديوغو كوستا، ويستعد لإغلاق صفحة حارسه البرازيلي إيدرسون، بسبب تكرار غيابه عن المباريات وكثرة إصاباته التي أثرت سلباً على مستواه. ويأتي هذا التوجه أيضاً في ظل رغبة إيدرسون في قبول عرض من نادٍ سعودي، يتيح له تحقيق مكاسب مالية كبيرة والمساهمة في مشروع تطوير كرة القدم في السعودية.
ويحظى ديوغو كوستا بمكانة خاصة في المنتخب البرتغالي فهو الحارس الأول في الفريق، رغم المنافسة القوية من أسماء بارزة مثل جوزيه سا (32 عاماً) وروي سيلفا (31 عاماً). ويُعَدّ هذا العام مهماً بالنسبة لغوارديولا الذي لا يتوانى عن ضمّ أفضل اللاعبين في المراكز الحساسة. ومن المتوقع أن يُطالب ناديه بدفع قيمة الشرط الجزائي المقدرة بـ63 مليون جنيه إسترليني، خاصة أن عقد كوستا ما زال سارياً لموسمين إضافيين.
وانضم، ديوغو كوستا، إلى أكاديمية نادي بورتو في سن 11 عاماً، وحقق مع الفريق لقب الدوري البرتغالي مرتين، وكأس البرتغال أربع مرات، إلى جانب فوزه بكأس السوبر البرتغالية في أربع مناسبات أيضاً. كما تُوّج بلقب كأس الرابطة البرتغالية مرة واحدة، ويأمل اليوم كتابة اسمه ضمن إنجازات المنتخب البرتغالي الأول.
يُذكر أن المدرب الإسباني فضّل التوجه نحو السوق البرتغالية التي أثبتت نجاحها معه في السابق، مستنداً إلى تجربة إيدرسون الناجحة، وهو الحارس القادم من بنفيكا، الذي لعب دوراً محورياً في حصد مانشستر سيتي العديد من البطولات، فقد ساهم بشكل مباشر في تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز ست مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية، إلى جانب عدد من الألقاب المحلية والجوائز الفردية.