ماكغريغور يخسر قضية اتهامه بالاغتصاب وتعويضات ضخمة للضحية

خسر المصارع الأيرلندي كونور ماكغريغور (36 عاماً)، قضيته في محاكمة لافتة شهدتها بلاده، بعدما تقدمت الضحية نيكيتا هاند ببلاغ يفيد بتعرضها للاغتصاب من نجم المصارعة الحرة، وشكوى نالت من خلالها تعويضات مالية ضخمة، وذلك بعد ثبوت تورطه في تجاوزات غير قانونية داخل المحكمة أيضاً، تحت أنظار القاضي والمحامين والحضور.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الخميس، عن تفاصيل المحاكمة، التي نالت قسطاً وافراً من الاهتمام في بريطانيا، ووصفت ما حدث لماكغريغور بـ"الإهانة"، بعدما اضطُر لدفع التعويضات كاملة لضحيته، وقدرها 1.25 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون يورو)، بعد ثبوت تهم الاغتصاب في حقه، كما سيتعين عليه دفع 210 آلاف جنيه إسترليني، إضافة إلى مواجهته خطر غرامة مالية كبيرة، بعدما وصف الضحية بـ"الكاذبة والمخادعة"، بعد مثوله أمام المحكمة قبل 13 يوماً، في العاصمة دبلن.

وأعلنت المحكمة العليا الحكم القضائي في غياب المصارع والضحية، في حين وصف محامي الضحية ردّ فعله بعد قرار خسارته القضية بـ"الفضيحة"، إذ إنه لم يحترم رجال القانون، عبر هجوم شرس شنه على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف المحكمة بـ"محكمة الكناغر" (جمع كنغر)، بسبب أن الحكم المُعلن يؤكد أنه أجبر الضحية على الإذعان له واغتصبها، كما استعمل العنف عبر الضرب لبلوغ مبتغاه عام 2018.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

ماكغريغور.. المقاتل الذي دمرت الفضائح مسيرته

وعبّر القاضي ألكسندر أوينز عن أسفه وحسرته لتصرف ماكغريغور بتلك الطريقة، حيث لم يتقبل الهجوم على شخصه، وفتح قضية جديدة سيتناولها عبر محاكمة جديدة، في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، على أن تكون التهمة الموجهة له بعنوان "انتهاك حرمة المحكمة"، فيما تنص القوانين على أن يدفع المتهم غرامة مالية هائلة، وهو ما قد ينهك المصارع بعد تكبده خسائر كبيرة.

وزادت احتجاجات ماكغريغور على القرارات القضائية من سوء الوضع، ورفعت المحكمة من عقوباتها بناءً على تجاوزاته، التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتوقع المتابعون أن تتضاعف في الفترة المقبلة، فيما يأمل أن يكسر الأحكام عبر محامين موكلين له، ويترك الأمر لهم، ليركز جهوده على العمل والتحضير للعودة إلى خوض النزالات.